أبشع جريمة في عيد الأضحي.. تفاصيل مقتل أستاذة جامعية فداء لزوجها بالمنيا
30 ثانية فقط كانت كفيلة بإنهاء حياة استاذة جامعية في كلية دار العلموم بجامعة المنيا، بعد تعرضها لوابل من الطلقات والرصاص الذي اسفر عن وفاتها في الحال، في حين أصيب زوجها بأربعة طلقات في مناطق متفرقة من جسده، ونجا طفلها الصغير من الموت.
المشهد المأساوي الذي شهدته عزبة أبو حماد في المنيا، بحسب تفاصيل مديرية أمن المنيا، كان في أول أيام عيد الأضحي، حيث لم يكتب لرحلة الدكتورة أمل أحمد الاستاذة بكلية دار العلوم في جامعة المنيا، وأسرتها الصغيرة لمنزل والدها كما كانت تخطط له، حيث انتهت بجريمة بشعة على بعد أمتار من منزل والدها.
فوجئت الأستاذة الجامعية بعدد من جيرانها يطلقون الرصاص على أسرتها في محلوة لقتل زوجها أخذًا بالثأر، فلم تتردد في التصدي للطقات وتقديم روحها فداءً للدفاع عن زوجها، حتى فاضت روحها، وأصيب زوجها بعدد من الأعيرة النارية.
مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا اللواء محمود خليل كانت قد تلقى إخطارا يفيد مقتل الدكتورة أمل أحمد. ع مدرس مساعد بكلية دار العلوم جامعة المنيا وتقيم في عزبة أبو حماد التابعة لقرية الحواصلية بمركز المنيا، بطلق ناري كما أصيب زوجها "أسامة" بطلق ناري بالبطن.
فريق البحث الجنائي توصل إلى أن واقعة القتل كانت بسبب ثأر بين عائلة "عاشور جابر" وعائلة "حمدي داخلي"، يعود تفاصيله لثلاثة أشهر عندما نشبت مشاجرة بين العائلتين أسفرت عن إصابة مؤمن حمدي داخلي بستة غرز مما استدعى قيام عائلته بضرب نجل عاشور أبو جابر فلقى مصرعه.
الأجهزة الأمنية في المنيا قامت بالقبض على ثلاثة أشخاص من أولاد "حمدي داخلى" مرتكبي عملية القتل، حيث أشارت التحريات إلى أنه أثناء ذهاب الدكتورة "أمل احمد" وزوجها "أسامة" وطفلهما ، لمنزل والدها لتقديم تهنئة عيد الأضحى، وعند الوصول لمنزل والدها، قامت عائلة "عاشور أبو جابر"، بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية، حيث تصدت الدكتورة للأعيرة وأنقذت زوجها وطفلها من الرصاص، ولفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة إصابتها بطلقة فى الرقبة، وأصيب زوجها بـ4 طلقات بالبطن وتم إجراء عملية جراحية له في بطنه، ونجا الطفل الصغير من الحادث.