قرار صادم من أسرة شادي غريق شاطئ النخيل بعد تأخر نتيجة تحليل الـ DNA
أعلنت أسرة شادي عبدالله، الشاب الغريق بشاطئ النخيل الدخول في إضراب عن الطعام منذ مساء أمس وعدم مغادرة الشاطئ إلا بعد خروج جثمان نجلهم المفقود، قبل 25 يوما.
إعلان الأسرة جاء بعد 12 يوما من العثور جثمان مطموس المعالم جسم بدون رأس، وهو الجثمان الذي لا يزال حائرا وينتظر نتيجة تحليل البصمة الوراثية DNA إذا كان لـ"شادي عبدالله" آخر ضحايا النخيل أم لا.
عبدالله زغمار والد شادي قال في تصريحات صحفية انه لن يصلي صلاة غائب على ابنه المفقود غرقا منذ حادث النخيل الذي وقع يوم الجمعة ١٠ يوليو الماضي، مستنكرا التأخر في ظهور نتيجة تحليل ال DNA للجثمان الذي عثر عليه في اليوم الـ١٣ منذ وقوع الحادث.
وأكد والد شادي، أنه لن يترك شاطئ النخيل لحين خروج جثمان ابنه من عمق البحر أو ظهور نتيجة التحليل ، قائلا: " مش هنسيب الشاطئ يا نرجع بابننا وندفنه، يا نموت جنبه على البحر".
ياتى ذلك بالتزامن مع قيام عدد من الغطاسين المتطوعين، باستئناف أعمال البحث عن جثمان الشاب شادي عبد الله زعمار، بناء على طلب الأسرة بعد تأخر ظهور نتيجة العينة الجديدة من تحليل البصمة الوراثية "DNA"، للجثة المعثور عليها، وتعذر التعرف على العينة الأولى.
وقال سيد الهواري، عم الغريق، إن الطب الشرعي حتى الآن لم يصدر قرار رسمياً في تحليل البصمة الوراثية للجثمان الذي تم انتشاله يوم ٢٢ يوليو الماضي، رغم أخذ عينتين من الجثة التي خرجت من البحر مشوهة ، مشيرا إلى أن أسرة الشاب قررت مواصلة أعمال البحث عن جثمانه داخل مياه شاطئ النخيل في أمل للعثور عليه، خاصة في ظل ضياع ملامح الجثمان المتواجد بالطب الشرعي.
كانت النيابة العامة، تلقت قبل نحو أسبوع، إخطارًا من المعامل المركزية بالقاهرة بتعذر التعرف على البصمة الوراثية "DNA "، للجثة من خلال العينة الأولى، وقررت استدعاء أسرة الشاب شادي، لأخذ عينة جديدة من البصمة الوراثية، ومطابقتها بالجثة المعثور عليها، والتحفظ على الجثة بمشرحة الإسعاف.
يذكر أن 12 شخصًا لقوا مصرعهم غرقًا، فجر الجمعة 10 يوليو الماضي، بشاطئ النخيل المعروف بـ "شاطئ الموت" بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.