اتفق مع العروسة ..اعترافات مثيرة للمتهم بقتل عريس قبل زفافه
اعترف المتهم بقتل عريس قبل زفافه بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، في تحقيقات النيابة العامة، بتفاصيل جريمته، وقال:" لم أكن أنوي قتله ولكن دفعتني الغيرة أن أنقذ ما يمكن إنقاذه من خلال تأخير موعد الزفاف، وإثارة الخوف في قلبه حتى أتمكن من الحصول على عشيقتي مرة أخرى".
وأوضح المتهم أنه بعد استدراج المجني عليه وتخديره من خلال العصير تعدى عليه بالضرب على رأسه بهدف أن يظل في حالة عدم وعي حتى نصل إلى المكان المخصص لخطفه، ولا يكتمل الزفاف، ثم إعادته مرة أخرى للمنزل، لكنى فوجئت إن الضرب أدى إلى وفاته على الفور ليتم دفنه بمساعدة صديقى"، مشيرًا إلى أن العروسة ساعدته وتابعت معه عملية الخطف حتى تتمكن من الهروب معه بعد أن أجبرها والدها بالزواج من شخص آخر.
وقرر المستشاران أحمد أبو الهدى ومحمد سليم وكيلى النائب العام تحت إشراف المستشار أحمد رجب مدير نيابة الدلنجات الجزئية، وأمانة سر رامى نبوى وعبدالعزيز فراج، حبس عروس وابن عمتها وصديقه، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، لاشتراكهما فى قتل خطيبها قبل الزفاف بأيام قليلة، وذلك بسبب رفضها الزواج منه.
كان ضباط أمن البحيرة تمكنوا من كشف لغز اختفاء عريس شاب قبل حفل زفافه بعدة أيام فى ظروف غامضة عقب خروجه من منزله متوجها لمحل عمله بالقاهرة يوم الجمعة الماضي، حيث تبين قيام ابن عمة عروسته باستدراجه لتوصيله للقاهرة مستخدما سيارة صديقه السائق وقام بقتله عقب إعطائه عصير مخدر ثم ذبحه بالاشتراك مع صديقه وهشما رأسه ثم قاما بدفنه أسفل أحد الكبارى بأول طريق الضبعة التابعة لدائرة مركز الشيخ زايد.
بدأت الواقعة عندما تقدم أهالي العريس المجني عليه، ببلاغ لمركز شرطة الدلنجات، بإختفاء "أحمد. ع. ع. د"، 25 سنة، عامل ومقيم عزبة يونس حميدة، عقب خروجه من منزله فجر يوم الجمعة الماضي، متوجها لمحل عمله بمدينة القاهرة وانقطاع الاتصال معه والاشتباه فى اختفائه جنائيا.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع ضباط الأمن العام ومباحث الدلنجات، حيث تم فحص خط سير وعلاقات المجنى عليه، وتبين من التحريات أن المجنى عليه خطب فتاة تدعى "رحاب"، منذ ٦ أشهر، وتم تحديد يوم ٢٥ من الشهر الجارى موعدًا للزفاف.
وكشفت التحريات عن ارتباط عروس المجنى عليه بعلاقة عاطفية بابن عمتها، ورصدت التحريات مشاهدة للمجنى عليه صحبة نجل عمة العروس ويدعى "محمود. الـ. ش"، 25 سنة، سائق ومقيم قرية محمود شراقى الدلنجات داخل موقف سيارات الأجرة، واستقلالهما السيارة الخاصة بصديقه معا.
وأثناء قيام ضباط فريق البحث بتكثيف التحريات فوجئوا بقيام المتهم "محمود. الـ. ش"، ابن عمة خطيبة المجنى عليه، يقوم بتسليم نفسه لضباط المباحث واعترف بارتكاب واقعة قتل المجنى عليه المبلغ باختفائه، بأن انتظر المجنى عليه بمدخل القرية لسابقة علمه من خطيبته بعزمه السفر للقاهرة، وعرض عليه توصيله للقاهرة، وذبحه بعد أن دس له المخدر فى علبة عصير، وبعد أن فقد الوعى قام بالاشتراك مع صديقه ويدعى "محمد. ر. ع. الـ"، 25 سنة، سائق ومقيم زاوية حمور مركز الدلنجات، بذبحه بسكين والتعدي عليه بآلة حادة على رأسه.
وأضاف أنه بعد تأكدهما من مفارقته الحياة قاما بنقله لإحدى المناطق الخالية بعيدا عن العمران بنطاق الشيخ زايد، وقاما بدفنه أسفل كوبرى بواسطة فأس كان قد أعداها مسبقا ثم توجها عقب ذلك لمدينة الدلنجات وتظاهرا بالبحث عنه مع أهليته.
تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل المتهم لنيابة الدلنجات، حيث باشر كل من أحمد أبوالهدى، ومحمد سليم، وكيلى النائب العام، التحقيق بإشراف المستشار أشرف ربيع، المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور، وأمانة سر محمد يوسف، ورامى نبوى.