إبراهيم ربيع تعليقا على ذكرى فض اعتصام رابعة : يوم من أيام مصر
قال ابراهيم ربيع القيادي الاخواني المنشق والباحث في حركات الاسلام السياسي أن يوم ١٤ اغسطس ٢٠١٣ يوم من ايام مصر، يوم اعلان التحدي وتحرير القرار الوطني من اي حسابات الا حسابات مصر
وأكد ربيع أن فض اعتصام رابعة يعد يوم إنهاء الموائمات السياسية وإعلان أنه لا وجود لاي كيان موازي للدولة الوطنية، وهو يوم أن واجهت مصر بشعبها وجيشها وشرطتها تحالف أجهزة قوى الشر العالمية (انجلترا امريكا المانيا إسرائيل تركيا إيران قطر ).
وأضاف: يوم سطر فيه الجيش والشرطة بالعرق والدم أسمى آيات الصمود والانتصار والإصرار على كسر إرادة المؤامرة الماسونية على مصر،ويوم تعرية وكشف زيف زعمات ورقية، وحناحر المزايدة والخداع التي ظلت متسترة وتترقب القفز والمرور إلى مرادها ولو بهدم الوطن .... البرادعي واتصالاته واستقالته.
وقال ربيع أن فض الاعتصام كان بمثابة يوم تم إزالة الستار عن الوجه القبيح والدموي للتنظيم الاجرامي للإخوان الذي ظل يجمله بمكياج الدين والأخلاق لمدة ٩٠عاما، وهو يوم صناعة قطيع عبادة الصنم الاصفر ذو الأربع اصابع ،ويوم أن أصر التنظيم على سفك الدماء والتضحية بالابرياء لصناعة حالة من الفوضى والانفلات.
وأكد انه يوم تم خطف بعض المواطنين ذهنيا عبر ابتزاز الآلة الإعلامية الجهنمية بصناعة صورة هوليودية دموية مرعبة.
وأضاف : لن يمر على مصر يوم أصعب من هذا اليوم ولن تواجه مصر توابع قرار كما واجهت توابع قرار ذلك اليوم ،فبعد هذا اليوم اصبحت مصر اقوى واقدر وأعظم.