تقود لسلسلة جرائم خطيرة.. مفاجآت مثيرة في جريمة الفيرمونت
لا حديث يعلو فوق "اغتصاب فتاة الفيرمونت".. جريمة مازالت المفاجآت تتوالى عن المتورطين فيها يوما بعد يوم، بدورها أجهزة الأمن والنيابة العامة لا تدخر جهداً فى كشف القصة كاملة أمام الرأى العام وملاحقة المتورطين أينما كانوا.
ادعاءات تداولت على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تورط أبناء رجال أعمال وسياسيين ومشاهير فى القضية ومحاولات للضغط على سلطات التحقيق لإغلاق القضية، ليحسم الجدل بتولى النائب العام المستشار حمادة الصاوى بنفسه ملف القضية واللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لبعث رسائل للجميع بأن دولة القانون هى التي تحكم.
منذ بدء التحقيقات وصل عدد المتهمين المحبوسين حتى الآن إلى 7 أشخاص بينهم ابنة الفنانة نهى العمروسى، فيما صدر قرار بالإفراج عن 3 آخرين بكفالة 100 ألف جنيه لكل منهم على ذمة القضية.. ومازال آخرون هاربين يعكف جهاز الإنتربول المصرى على ملاحقتهم ومتابعة إجراءات تسليم 3 متهمين جدد أمكن للسلطات اللبنانية ضبطهم.
القضية تحمل سلسلة من الجرائم المتشابكة «اغتصاب – شذوذ جنسى – حفلات مشبوهة - حفلات تعاطى مخدرات».. سلسلة طويلة من الجرائم تمارس ولا يعلم بها أحد داخل الفندق منذ فترة – حسبما أوضحت التحقيقات المبدئية.
يعكف فريق أمنى على إعداد تقرير مفصل بشأن محتويات هواتف المتهمين لبيان ما بداخلها من فيديوهات وصور وإعادة المحذوف منها وموافاة النيابة العامة بالنتائج، بالإضافة إلى إجراء تحليل مخدرات للمتهمين لبيان التعاطى من عدمه وإعداد تقرير بشأنهم موافقه النيابة، تمهيداً لاتخاذ قرارات جديدة وكشف مفاجآت.
بدورها قالت الإعلامية جميلة إسماعيل، عن اتهام ابنها في قضية فيرمونت: "إنها ربَته على حماية الفتيات لا التعدي عليهن وربته على احترام بنات الناس".
فيما قالت الفنانة نهى العمروسي : "بنتى تربطها علاقة زواج من أحد المتهمين الهاربين على ذمة نفس القضية، وهو المتهم عمر فارس، وكانت تربطهما علاقة عاطفية وصداقة تمتد لسنوات منذ أيام الدراسة، تطورت إلى علاقة عاطفية وانتهت بزواجهما سرا دون علمى".
وأشارت "العمروسى" إلى أن هناك خصومة بين ابنتها وزوجها هي التي دفعته للزج بابنتها في تلك القضية، لتتحول من مجرد شاهدة إلى قائمة المتهمين، متهمة زوج ابنتها بأنه كان يقوم بتسريب فيديوهات مسيئة ضد ابنتها خلال الفترة الأخيرة.
وأردفت قائلة: "مش عاوزة أتكلم لأنى لو اتكلمت، كلامى محدش هيصدقه وهفجر الدنيا على الكل، وكلامى هيقلب الرأي العام.. لكن لو استمر الظلم على بنتى و السيناريو العبثى استمر مش هسكت".
المفاجآت لم تتوقف بعدما تقدم المحامى أحمد مهران ببلاغ للنائب العام حمل رقم ٢٩٠١ لسنة ٢٠٢٠، ضد مدير فندق فيرمونت وعدد من الفنانين والفنانات والمطربين والمطربات اتهمهم بالمشاركة في حفلات غنائية وهمية بهدف استدراج عملاء جدد في جرائم الجنس الجماعي.
واتهمت المحامية دينا المقدم، ابن أيمن نور بالمشاركة في اغتصاب فتاة "فيرمونت"، وهي الأزمة التي تشهد ضجة كبيرة منذ عام 2014.
وتقدمت المحامية ببلاغ إلى النائب العام، اتهمت فيه ابن أيمن نور والإعلامية جميلة إسماعيل في قضية فيرمونت.
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس ثلاثة متهمين أربعة أيام احتياطيًّا، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين إذا ما سدد كلٌّ منهم ضمانًا ماليًّا قدره مائة ألف جنيه، وآخر بضمان محلِّ إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم في وقائع اتهموا فيها بمناسبة التحقيقات الجارية في واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت نيل سيتي).
وأمرت النيابة العامة بعرض المتهمين على الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بـ«مصلحة الطب الشرعي»؛ لتحليل عينات منهم بيانًا لمدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم.
وأرسلت النيابة العامة هواتف ضُبطت بحوزتهم إلى الإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذا تفريغ المحادثات التي تمت عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها، وجارٍ استكمال التحقيقات.
واهابت النيابة العامة بالكافَّة إلى الالتزام بما تصدره من بيانات في تلك الواقعة وسائر الوقائع المرتبطة بها، وعدم ترويج معلومات أو أخبار عنها غير دقيقة أو غير موثوق من مصادرها؛ ضمانًا لسلامة التحقيقات، والتي ستعلن «النيابة العامة» نتائجها بعد الانتهاء منها.