شهادات مثيرة للضحايا.. تطور مفاجيء في قضية طبيب طنطا المتهم بالتحرش

شهادات مثيرة للضحايا..
شهادات مثيرة للضحايا.. تطور مفاجيء في قضية طبيب طنطا المتهم

ضبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية أحد الأطباء النفسيين عقب تداول منشور بإحدى الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) يتضمن رسائل مرسلة من العديد من السيدات مفادها أنه أثناء علاجهن لدى أحد الأطباء النفسيين بمدينة طنطا قام بالتحرش بهن لفظياً.
وطلب إرسال صور خاصة لهن ومحاولة إقناعهن بممارسة بعض الأعمال المنافية للآداب وإيهامهن بأن ذلك نوع من أنواع العلاج النفسي، وبالفحص تبين قيام عدد من السيدات بالتقدم ببلاغات للجهات المختصة بشأن مضمون ما سبق.
وأمكن تحديد الطبيب المشار إليه وضبطه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
و اتهمت عدد من الفتيات فى مدينة طنطا بالغربية، طبيب نفسى بالتحرش بهن داخل عيادته بعد أن يوهم ضحاياه بعلاجهن بالأحضان والتلامس الجسدي، زاعما أن هذه الطريقة معتمدة في العلاج خارج البلاد، بحسب ما أثاره بعض الضحايا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ودشن عدد من رواد "فيسبوك" هاشتاج "#الدعم_لضحايا_متحرش_طنطا" لفضح الطبيب النفسي المتحرش بالفتيات، ومن خلال سردت العديد من الفتيات قضتهن مع الطبيب النفسي، متهمين إياه بالتحرش بهم خلال علاجهن داخل العيادة، والبعض أكد أنه طالبهن بالخروج معه للتنزه بزعم العلاج النفسي.
وتداول بعض رواد "فيسبوك" شهادات للضحايا وأخريات تحدثن عن قصتهن مع الطبيب، حيث قالت إحدهن عبر الهاشتاج :"دلوقتي أنا بقالي مع الطبيب فترة مش قليلة بس بروحله كل شهر وساعات كذا شهر، المهم أني كنت واثقه فيه جدا أنه شخص محترم وعمري ما حسيت أنه شخص متحرش أو مايكونش كويس بس كان دايما يقولي أنا سندك وفي ظهرك وبحسك قريبتي وإحنا عيله واحده".
وأضافت :"كمان السكرتيرة قالتلي أن حضرتك معمولك خصم على أي كشف عشان انتي VIP وقتها فكرت أني عشان طالبة فـ ممكن بيساعدني مثلا أو فعلا بيعزني لحد ما كنت بحكيله على حاجه بخصوص الحجاب وطلب مني صوره بشعري وبعدين طلب إنه يفسحني في يوم وأكون بشعري بدون حجاب ولما قولتله إن دا ملوش علاقة بالعلاج النفسي قالي ما دا مش علاج إحنا عيله واحده والكلام دا وأكيد هيفسحني بعربيته يعني لوحدنا مش في مكان عام فـ مش فاهمة ازاي دكتور يطلع حاجه زي كدا اصلا".
فيما تدول رواد فيسبوك شهادة منسوبة لإحدى الضحايا تقول :"أنا بدأت اروح عنده لما لاحظت أعراض الاكتئاب بتتمكن منى، كان وقتها في مركز كبير عرفت أنه اتطرد منه بعد كده.. أول ما دخلت الأوضة قالى اقعدى على الشيزلونج وقفل الباب بالمفتاح.. سألته بتقفل ليه قالى علشان لو هتعيطى وحد دخل عليكى متتحرجيش وتاخدى راحتك.. سكت وصدقته.. اللى عرفته بعد كده أنه الفترة الأولى اللى بيتعرف فيها على الضحية هى أهم فترة لأنه بيقرب من الضحية جدا وبيتكلم معاها كتير بحجة أنه يعرف يعالجها كويس.. ومن ضمن الكلام طلب منى صور بملابس مثيرة وقالى اقفى قدام المراية واستمتعى بجمالك وابعتيلى الصور دى كنوع من أنواع تعزيز ثقتك في نفسك لأنك ثقتك كأنثى فى نفسك متدمرة وفيها مشكلة".
وأضافت :"قولتله لأ طبعا حتى لو عملت كده واتصورت مش ممكن هبعتلك الصور.. بعدها قعد يقنعنى عن العلاج بالأحضان وأنه ده موجود في الدول المتطورة وكان عاوز يعمل كده معايا.. برضه رفضت.. فى الفترة دى بيفضل على اتصال دائم بالمريضة عن طريق الشات لحد ما يخليها تبقى معتمدة عليه فى كل حاجة، وبتساله وتاخد رأيه فى كل حاجة... وبعدين فجأة يختفى.. وأصلا كل ده مش مهنى أساسا ولا ينفع دكتور نفسي يعمل كده مع مرضاه.. ولما بيختفى كده بيحصل للحالة بانيك اتاكس وده اللى حصل معايا.. رايحة اتعالج من اكتئاب جالى باتيك اتاكس لأول مرة واتبهدلت منها أسبوعين كاملين عياط هستيرى مستمر ورعشة مبتقفش وأنا مش فاهمة مالى وهو حتى لما بابعت اسأله كدكتور أخد إيه ولا ده ايه مبيردش.. غير أنه ادانى أدوية كانت بتفاعل مع بعضها وبتعمللى أعراض جانبية مش فاهماها".
وتابعت :"بس كنت بابقى كارهة الدنيا أكتر وعاوزة اختفى وممكن أقع انام زى اللى في غيبوبة باليومين ورا بعض، بعد وقت لقيت أصحاب ليا بيسالونى عنأنه بيعمل معاهم كده وبيشوف استجابة البنات لحد فين واللى فهمته من الحكايات أنه كل ما كانت البنت مديهاله مساحة بيتمادى أكتر وكل واحدة حسب شخصيتها".