صاحبة الـ 18 سنة خانت زوجها والسبب صادم
في الثامن عشرة من عمرها تزوجت رشا من رجل يكبرها بثلاثين عام لأنها كانت تشتاق إلى الخروج من منزل أهلها الذي كان كسجن يقتلها تدريجياً، كما كانت تظن ان زوجها الثري سوف يطوف بها العالم ويحقق لها كل ما تتمنى، ولم تكن تدرك أنها ستجد في بيت زوجها سجن من نوعاً آخر أكثر ظلماً وحرماناً.
بعد فترة من الزواج زارت أخت الزوج بيت أخيها وعندما علمت أن الزوجة شابة لا تصلي ولا تعرف الكثير من أمور دينها، نصحت أخيها بتطليقها إن لم تهتم بهذه الأمور الدينية، لذلك نصحها زوجها بالمداومة على الصلاة ولكنها لم تستمع إلى كلامه.
ولأسباب كثيرة كان يرفض أن يخرج معها متحججاً بالتعب بسبب كبر سنه ولم يكن يسمح لها بالخروج بمفردها مع أصدقائها، وكان يصر على أن تبقى أسيرة في منزلها على مدار اليوم، وهذا ما جعلها تتعرف بعد فترة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي وجدت من خلالها هامش من الحرية والسعادة رغم ملازمتها للبيت.
وشعرت أخيراً أنها على قيد الحياة، وبعدها استخدمت بعض برامج الشات حتى حدث المحظور وهو إقامة علاقة مع رجل غريب، هذه العلاقة بدأت بمُجرد تعارف وانتهت بخيانة إلكترونية، ولكن الأمر لم يقتصر على ذلك فدخولها على مواقع التعارف والدردشة أصبح إدمان، فأصبحت تتعرف يومياً على أصدقاء جدد.
وكانت تدخل إلى عالم الانترنت بعد خروج زوجها وتضع كلمة مرور خاصة، بحيث تمنع أي شخص أن يتعرف على الرسائل الغرامية التي ترسلها أو يرسلها لها آخرون.
ومع الأيام شعر الزوج بغياب زوجته عنه ذهنياً وعاطفياً، لم تعد تهتم بحقوقه الزوجية أو مطالبه من طعاماً وملابس وخلافه، فهددها بالطلاق إن لم تعد كما كانت من قبل، إلا أنها استمرت كما كانت وأصرت على موقفها العدائي والكاره له ظناً منها أن أكثر من شاباً من الذين تعرفت عليهم سيتقدموا لها للزواج، وسوف تختار من بينهم أفضل بديل لزوجها.
ومع إصرار رشا على موقفها طلقها زوجها بعد أن تنازلت له عن أكثر حقوقها وبعد مرور عامين من الطلاق ، لم تجد من يتقدم إليها للزواج بعد أن هرب كل من تعرفت عليهم وظلت سجينة في بيت أهلها إلى يومنا هذا.