أول تعليق مصري رسمي على طلب تركيا فتح صفحة جديدة مع مصر
علق سامح شكري، وزير الخارجية، على حديث ياسين اقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب أردوغان، قائلا: نحن نرصد الأفعال، إذا لم يكن هذا الحديث متفق مع السياسات لا يصبح له وقع أو أهمية، خاصة أن السياسات التي نراها بالتواجد على الأراضي السورية والعراقية والليبية، بالإضافة إلى التوتر القائم في شرق المتوسط، جميعها تنبأ بسياسات لزعزعة استقرار المنطقة.
وقال أقطاي في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية الرسمية، الأحد، إن الجيش المصري لن يقاتل نظيره التركي في ليبيا، وأضاف: «الجيش المصري جيش عظيم، نحن نحترمه كثيرا، لأنه جيش أشقائنا».
وتابع المتحدث باسم الرئيس التركي قائلا: «لا نتمنى ولا ننتظر من الجيش المصري أن يعادي تركيا، وهذا لا يعني أننا خائفون منه».
وأكد أقطاي أن التواصل بين تركيا ومصر ضروري رغم الخلافات بين رئيسي البلدين، وقال إن لا معلومات دقيقة لديه حول تفاهمات بين أنقرة والقاهرة حول ليبيا لكنه أضاف: «حسبما أسمع وأرى فإن هناك تقاربا وتواصلا بين الأطراف».
وقال إن بلاده لا تحتل ليبيا بل تحاول إحلال السلام وتسليم البلاد لأهلها، وأضاف: «لو اتفقنا (مع المصريين) على هذا الأمر، فستكون كل مصالح المصريين مصونة، بينما يجب على المُحتلين الذين يريدون احتلال ليبيا أن ينسحبوا منها».
واتهم أقطاي فرنسا ودولة عربية بتحريض مصر على قتال تركيا، لكنه قال: «هذا شيء مستحيل، ولن يحدث»«.