قصة مشهد جرئ رفضته هذه الفنانة ورحبت به هالة صدقي لكنها ندمت بعده بشدة.. والسبب؟
حكى المخرج المصري المعروف “مجدي أحمد علي” قصة لا يعرفها المشاهدون عن بطلات فيلمه المشهور “يا دنيا يا غرامي”.
حيث قامت فيه كل من الفنانات ليلى علوي وإلهام شاهين والفنانة هالة صدقي بأدوار بطولة في الفيلم في منتصف حقبة التسعينيات.
وقال “مجدي أحمد علي” في تصريح على شرف إقامة مهرجان شرم الشيخ لسينما دول آسيا أنه لم يقم باختيار الفنانة هالة صدقي لتقوم ببطولة معه في الفيلم، وإنما كان قد استقر على الفنانة القديرة آثار الحكيم من قبلها.
وأكد مجدي أحمد علي أنه تواصل مع الفنانة آثار الحكيم بعدما وقع الاختيار عليها للقيام بالدور، لكنها ردت بالرفض بسبب تمسكه بظهورها في مشهد يدل على الاستحمام، وأكدت أنها لا تحب الظهورر بمثل هذه المناظر للجمهور.
وأضاف: “حينما تأكدت من عدم قبولها تواصلت مع الفنانة القديرة هالة صدقي التي رحبت جدًا بالدور”. لكن الفنانة هالة صدقي: “إن مشهد الاستحمام فى فيلم (يا دنيا يا غرامي) كان سببًا فى رفض أمي إكمال رحلتي فى السينما، وكنت أُعتَبَر وقتها أتلمس خطواتي الأولى في مشوارى الفني، وكنت أعتقد أن الظهور للاستحمام مثل الظهور بالفستان أو بأي لباس آخر ولا يختلف عن أي مشهد آخر”.
وصرحت أثناء لقاء لها ببرنامج “اسألنى” على فضائية سي بي سي: “ذهبت بصحبة والدتي لأشاهد الفيلم بدار العرض وبدأت أستمع للتعليقات ووالدتي كانت ترمقني بغضب طوال الفيلم، وأنا كنت أريد الاختباء أسفل المقاعد، ومن بعدها رفضت والدتي أن أستكمل حلمي بالتمثيل لمدة خمس سنوات، لأن كل الأدوار التى عرضت علي فيما بعد كانت على نفس الشاكلة.
وأوضحت هالة صدقي في اللقاء ذاته أنها على وشك البدء لتحضير الجزء الثانى من فيلم يا دنيا يا غرامي بصحبة النجمتين نبيلة عبيد وإلهام شاهين ، وهولازال فى طور التطوير الكتابة، مؤكدة أنه تم عرض الكثير من أدوار الإغراء عليها، غير أنها لم تستطع تمثيل تلك المشاهد فى موقع تصوير يضم حشدًا ممالئًا من البشر سواء المعدين أو العاملين أو الذين يقفوا خلف الكاميرات، وأوضحت: “لن أستطيع تصديقه” .
واستعادت الفنانة القديرة هالة صدقي جميع ذكرياتها مع مسلسلها الأقرب لقلبها “وليه لأ”، وانتشرت صورة لها على موقع إنستجرام معلقة عليها: “يا وكستي فى أختي، حتى هالة الرزينة اللى شغالة تسخَّن فى عالية، رايحة تتزوج ولد صغير.. صحيح هو قمر بس أعمل إيه فيها برضه”.
ويدور مسلسل “ليه لأ” ضمن إطار اجتماعى عاطفي، وهو يعالج قضايا مرحلة الثلاثينيات من العمر، مع اختلاق المساحة الكافية من الحرية والاستقلال واتخاذ القرار.. وهو صراع ضارٍ ما بين التمسك بالعادات والتقاليد، وبين إرادة الإنسان فى التغيير والتجديد ولو كانت فيها شبهة مخاطرة والمسلسل بالكامل حالة فريدة من الحرية والخروج عن المسار.