مأساة فنانة اعتنقت الإسلام فتم اغتصابها و قتلها غدرا
ولدت الفنانة سميحة سميح في مدينة المنصورة، كانت تهتم بمجال الأزياء وإرتداء أحدث صيحات الموضة. دخلت عالم الفن عن طريق الصدفة عندما اكتشفها المخرج محمد كريم اثناء متابعته عرض إحدى أفلام الفنان محمد عبدالوهاب هناك، ووعدها بأن يقدمها للسينما حيث كانت شغوفة بالظهور فى السينما.
عندما قرر إخراج فيلم (يوم سعيد)، استدعاها من المنصورة لتقوم ببطولة الفيلم. كما شاركت في عدد من الأدوار الثانوية مثل دورها في فيلم “العريس الخامس” مع آسيا داغر وحسين صدقي وعباس فارس وفيلم “أمينة” و”صرخة في الليل” مع فريد الأطرش.
واثناء تصويرها فيلم “العريس الخامس”، نشأت قصة حب بينها وبين مساعد مصور الفيلم. وبعد الانتهاء من التصوير ، قررت اعتزال التمثيل وأشهرت إسلامها وأعلنت خطوبتها بشكل رسمي، ثم عادت إلى مدينة المنصورة لتنتهي حياتها بشكل مأساوي، حيث عثر عليها جثة هامدة في بيتها مصابة بطلق ناري أودى بحياتها في عام ١٩٤٢.
وقيل أنه كان لديها جارها شاب يحبها من طرف واحد فقرر الانتقام منها بعد إعلانها خبر خطوبتها، حيث قام أولاً بإغتصابها ثم قتلها بالمسدس الخاص به وادعى أنها جاسوسة خاصة أنها تنتمي لأصول يهودية وبالفعل اغلقت القضية بتهمة اغتيالها على يد جماعات يهودية.