ابراهيم ربيع يكتب..تنظيم الاخوان الاجرامي ومحاولة اغتيال الوطن
حصاد الهشيم للدولة المصرية من وجود تنظيم الاخوان الاجرامي شاهد على كم الاجرام الذي اقترفته هذه الجماعة في حق الوطن والمواطنين في حقب تاريخية مختلفة .. وحتى لا ننسى نذكركم ببعض ما اقترفته ايديهم:
في عهد الملك فؤاد: دعم الملك الموالي للانجليز ضد القوى الوطنية الداعية للاصلاح
دعم رئيس الحكومة اسماعيل صدقي في اجراءاته القمعيىة حل البرلمان اسقاط دستور 1923 وخرج الاخوان مظاهرات تأييد لاسماعيل صدقي يهتفون "واذكر في الكتاب اسماعيل" وكتب ذلك مرشد الاخوان الاول حسن الساعاتي في مجلة النذير وجريدة الاخوان المسلمون.
في عهد الملك فاروق: محاولة تعطيل السلطة القضائية باغتيال الخازندارا – ارباك الدولة ونشر الفوضى والانفلات باغتيار رأس السلطة التنفيذية السيد محمود النقراشي – احمد ماهر – حريق القاهرة.
في عهد الرئيس عبدالناصر: الايعاز بحل جميع الاحزاب شرط للتعاون معه – محاولة اغتيال عبدالناصر 1954 ارباك البلد بالاشعات - نشر الفكر التفكيري من خلال تنظيم سيد قطب التخطيط لتفجير القناطر الخيرية لتدمير ما بها من حجر وشجر وبشر
في عهد الرئيس السادات: كان المرشد العام للتنظيم عمر التلمسانى يقول فى كل ندواته تنظيمنا يحتاج الهدوء و الحرية حتى ينتشر فى كل بقعة على أرض مصر ويدعو بأن يديم الله حكم السادات لأنهم يعملون فيه بكل طاقتهم فماذا جنى السادات و ماذا كان مصيره و ماذا كان مصير الوطن ؟؟؟.
احداث الزاوية الحمرا الطائفية قطعة ارض مملوكة لمسيحي تخطط لبناء كنيسة يتم استدعاء شباب التنظيم من كل مكان ويعتصموا في ارض الكنيسة واشعال البلد تم التفاوض مع عمر التلمساني مرشدهم ان ذاك فيأتي هووحلمي الجزار امير امراء الجماعة الاسلامية ( والمكلف الان من ابراهيم منير بادارة الجماعة ) وامرحلمي بانصراف الناس - اغتيال الشيخ الذهبي – اغتيال الرئيس السادات.
في عهد الرئيس مبارك : أسسوا شبكة اموال دوليه عابره للقارات وسيطروا على الامن الغذائي وأسسو التنظيم الدولي بالسيطرة على المراكز الاسلامية بامريكا واوربا واعادوا تشكيل الفكر الجمعي والتوغل عبر مؤسسات تعليمية وخيرية وطبية وتشجيع انتشار العشوائيات والتوغل فيها.
ثم في 2011 قاموا بالتآمر مع الامريكان علي مبارك وعلى الوطن
المجلس العسكري: التحريض على الجيش: والشرطة وهتفوا بشعار يسقط حكم العكسر ثم السيطرة على الشعب بالاشاعات وبلع الدولة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 2012
مرسي حكم سنه واحدة : دخل فيها 300 الف ارهابي ودخل فيها كم من السلاح يفوق الحصر السعي لتقسيم مصر بالاتفاق مع اسرائيل وامريكا راجع تصريح برهامي اتفقنا مع الجماعات المسلحة بسيناء لتسليم أنفسهم.. و«مرسي» رفض المصري 19-04-2013.
بعد ثورة الشعب عليهم في 30-6-2013 : الارهاب والعنف المحتمل تم تخطيطه في خيامتجمع رابعة الاجرامي
في خيام الاعتصام تم تأسيس تنظيم أنصار بيت المقدس المتواجد حاليا في سيناء ومن ابرز ماقام به داخل الدلتا محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، والاعتداء على مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، واغتيال ضابط الامن الوطني محمد مبروك.
في خيام قندهار الربعاوية انتهز الاخوان ذلك التجمع الارهابي وقاموا برسم خريطة الارهاب على مستوى القطر المصري وقاموا بتسكين المجموعات الارهابية فوق نقاطها وحددوا لها مهمتان الاولى في حالة نجاح الاعتصام تكون المهمة ردع وقمع من تسول له نفسه الخروج على النفوذ الاخواني وفي حالة الفشل فالمهمة الانتقام من الوطن شعبه وحكومته ومؤسساته ومقدراته
قيادات ارهابية تم تعمبدها على ارض التجمع الاجرامي.
علاء علي السماحي قام بتشكيل مجموعات التنفيذ التي تحولت فيما بعد لحركة "حسم" ومازال السماحي يديرها حتى وهو في تركيا.
همام عطية اسس "أجناد مصر" التي من اهم عملياتها العميد طارق المرجاوي، واستهداف عدد من ضباط الشرطة في ميدان لبنان وقامت اجهزة الامن بتفكيكها بعد ذلك.
يحيي موسي اسس "لواء الثورة" من اهم ماقم به اغتيال النائب العام هشام بركات، واغتيال العميد عادل رجائي، ثم هرب موسى إلي تركيا ومازال يدير إرهابه من اسطنبول.بعد الفض اعطت الجماعة الاوامر لمليشاتها المتواجدة في المحافظات لتمارس ماتدربت عليه من اجرام وارهاب ورأينا ذلك في كرداسة والمنيا وغيرها من الاماكن واستمرت الجماعة علي مدار 4 أيام في رباعية دموية من 14 – 17 أغسطس.
حصاد اربعة ايام دموية لتنظيم الاخوان الاجرامي
184 عملية إرهابية بمعدل حادثة إرهابية كل 10 دقائق وهو من أكبر معدلات حوادث الإرهاب في العالم بلغ ضحايا إرهاب الإخوان من ضباط الجيش والشرطة 146 فرداً منهم 112 من الشرطة، و34 من رجال الجيش ومن المواطنين 496 مواطناً.
الاتفاق مع شركات علاقات عامة امريكية واوربية لادارة كيانات اعلامية ومواقع التواصل والكتائب الالكترونية الاجرامية لترويج الشائعات ونشر الاكاذيب وفبركة الفيديوهات لاشاعة الرعب والياس الاحباط وفقدان الثقة في ادارة الدولة، من خلال الانكار والتشكيك في الايجابيات - افتعال السلبيات وتهويلها - اهانة الرموزوالسخرية منها تشويه مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة والقضاء.