شغل الصقور .. التفاصيل الكاملة للإفراج عن مصريين مختطفين في ليبيا وإعادتهم للبلاد
في إطار جهود المخابرات العامة لتأمين وحماية المواطنين المصريين بليبيا وبالتنسيق مع السلطات الأمنية الليبية، تمكنت الأجهزة المعنية في ليبيا من تحرير عدد من المواطنين المصريين سبق اختطافهم وإعادتهم للبلاد.
و استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح المصريين العائدين من ليبيا وعددهم 6
عمال تشييد بناء، بعد احتجازهم من قبل عناصر إجرامية في الاتجار بالبشر
بمنطقة بنى وليد جنوب غرب ليبيا.. وطلب الخاطفون فدية بلغت 30 ألف دينار عن
كل واحد منهم، ونجحت الجهود المصرية بالتنسيق مع السلطات الليبية، في
تحريرهم بعد وقت وجيز من تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي لأجهزة الدولة
بسرعة اتخاذ اللازم لإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأكد محافظ مطروح أن مصر تحافظ على أبنائها في الداخل والخارج ولن تتهاون في الحفاظ على كرامتهم، مقدما الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته لأبنائه المصريين ومتابعته لهم والاطمئنان عليهم حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، وكذلك الشكر للسلطات الليبية ومديرية أمن بنى وليد على تعاونها مع الجهات الأمنية المصرية والاجهزة التي شاركت في أعادتهم، مؤكدا قوة مصر بقيادتها وجيشها وشعبها.
وأوضح اللواء خالد شعيب أن مصر بها الكثير من المشروعات التي تحتاج إلى سواعد أبنائها وتستوعب مزيدًا من العمالة بالأجر المناسب لهم، ويحفظ كرامتهم، فمصر أولى بأبنائها، كما قام محافظ مطروح بإهداء كل شاب مبلغ 5 آلاف جنيه وميدالية لكل كهدية رمزية من المحافظة احتفاء بسلامة وصولهم سالمين إلى أرض الوطن مع تجهيز وجبة غداء لهم وتجهيز وسيلة مواصلات لكل منهم إلى محافظته، مقدما التهنئة أيضا لأهالى الشباب العائدين.
وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، بأنه فور ورود الأنباء والمعلومات حول احتجاز المواطنين، تم البدء فورا في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف بالتواصل مع المؤسسات والسلطات الأمنية في ليبيا والتي نثمن جهودها واستجابتها السريعة.
وأشار إلى أن الاتصالات أسفرت عن سرعة الإفراج عن المواطنين المصريين المحتجزين وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن، وذلك في إطار التعاون مع الأشقاء في ليبيا وانطلاقا من حرص الدولة المصرية على أمن وسلامة مواطنيها في الداخل والخارج.
وناشد متحدث الخارجية، المصريين المتواجدين بالأراضي الليبية توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق التوتر والاشتباكات حرصا على سلامتهم وذويهم، لاسيما مع تزايد أنشطة بعض العصابات المسلحة الخارجة عن القانون في بعض المناطق بليبيا.