تفاصيل جديدة ومثيرة عن تحرش مدرس مسن بطفلة

تفاصيل جديدة ومثيرة
تفاصيل جديدة ومثيرة عن تحرش مدرس مسن بطفلة

كشف مصادر أمنية مطلعة تفاصيل جديدة، في واقعة اتهام مسن متحرش بطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، حيث تبين أن مصور الفيديو موظف مقيم بالشقة المجاورة لشقة الطفلة، وأثناء تواجده في البلكونة الخاصة بشقته فوجئ برجل عجوز يتحرش بالطفلة فقام بإخراج هاتفه وتصوير الواقعة بالكامل لمدة 8 دقائق، وقال مصور الفيديو إنه أنقذ ابنة جارته من المسن ووصفه بـ"الذئب العجوز".
وأضافت المصادر، أن مقدم البلاغ اتصل برئيس مباحث قسم المقطم، وأبلغه بالواقعة، ثم أرسل إليه الفيديو الخاص بالواقعة، وانتظر ضابط المباحث أسفل منزل الطفلة، ثم توجهوا إليه وألقوا القبض عليه، مشيرًا إلى أن الأم كانت لم تحضر حتى إلقاء القبض عليه.
وتابعت المصادر الامنية: أن الجار هو من أنقذ الطفلة من بين أيدي المسن المتحرش، خوفًا عليها من الاعتداء الجنسي.
وكشفت تحريات المباحث عن مفاجأة مدوية في واقعة المسن المتحرش بطفلة في المطقم، عن أن عمر المتحرش 76 عاماً، وأنه تحرش بالطفلة وقت حصة درس خصوصي لها داخل منزلها، كما أنه تاجر خردة وليس معلما من الأساس.
وتستمع النيابة لأقوال المسن ومواجهته بفيديو التحرش، في الجريمة المتداولة على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، وتواصل النيابة مواجهة المتهم بجريمته النكراء التي تسببت في حالة غضب عارمة، ظهرت من خلال آلاف الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وألقت قوات الأمن القبض على المدرس المتحرش، بعد أقل من 12 ساعة، من ظهور فيديو التحرش بطفلة لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات، وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد هويته، حيث تبين أنه مدرس.
وفحصت قوات الأمن الفيديو الذي يظهر فيه المدرس أثناء تحرشه بالطفلة، ومدته دقائق، ونجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المدرس المسن، ومكان بث الفيديو حيث تبين أنه من منطقة الخليفة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المسن المتحرش وجار العرض علي جهات التحقيق لمواجهته بالفيديو المتداول، وتحفظت القوات على الفيديو.
وتصدر هاشتاج "إعدام المدرس المتحرش"، موقع "تويتر"، خلال الساعات الأخيرة من مساء اليوم، بعد الفيديو الذي نشره أحد الأشخاص، ويظهر فيه مدرس كبير في السن يقوم باحتضان طفلة وتقبيلها من فمها، في غرفة مغلقة عليهما، وقام الشخص الذي التقط الفيديو بتصوير المدرس من النافذة المقابلة له، ورفعه على موقع "تويتر" ليتحول إلى هاشتاج "إعدام المدرس المتحرش".