حكاية الفنانة التي رفضت التمثيل مع أحمد زكي بسبب قبلة.. وابتعدت عن التمثيل بعد تشوه وجهها
غادة الشمعة فنانة سورية، ولكنها تقول عن نفسها إنها سورية مصرية، بدأت مسيرتها الفنية في السبعينات مثلت من قبل في أعمال فنية ولكن تعتبر انطلاقتها الحقيقة عن طريق الفنان دريد لحام، والذي إكتشف موهبتها في التمثيل، من خلال مسلسل "وين الغلط"، كما اشتهرت بجرئتها في التمثيل، حيث حصرها المنتجين في أدوار الإغراء، وأصبحت معروفة بأنها صاحبة الأفلام المثيرة للجدل، والتي كان يكتب عليها "للكبار فقط".
بدأت مسيرتها الفنية في مصر في الثمانينيات وتحدثت عن الصدفة التي قادتها لإحتراف التمثيل بمصر، حيث روت انه كان لديها عمل فني في أحد مهرجانات القاهرة، وتقابلت مع المخرج حسام الدين مصطفى في ذلك المهرجان، وقام بعرض عليها أن تشارك في التمثيل في فيلم سينمائي اسمه "سكة الندامة" مع الفنانة يسرا والفنان محمود عبد العزيز، وتقول أنها وافقت على الفور دون أن تفكر بسبب حبها لمصر، ولأنها كانت بالنسبة لها هي هوليوود الشرق، وقالت أنها عندما تحدثت باللهجة المصرية ظنوا أنها لها أصول مصرية، لكنها وقتها أن مصر تجري في دم كل عربي.
ومن أكثر الافلام التي تعتز بها غادة خلال مسيرتها الفنية هو الفيلم الكوميدي "تحت الربع بجنيه وربع" مع الفنان أحمد آدم، والذي تعتبره السبب في دخولها إلى قلوب المشاهدين.
ومن الأفلام التي حققت نجاحاً كبيرا، حتى ان بعض المخرجين قاموا بتقليد فكرة أن يضم الفيلم ٣ فتيات،هو فيلم "المشاغبات الثلاثة" بطولة الفنانة ليلى علوى وإلهام شاهين.
وشاركت في بطولة فيلم "سكة الندامة" بطولة الفنان محمود عبد العزيز، وفيلم "القلب وما يعشق" بطولة محمد فؤاد وسهير البابلي والراحل صلاح قابيل، وفيلم "طريق الشيطان" مع الفنانة ميمى جمال والفنان وحيد سيف، وكذلك فيلم "السلاحف" من بطولة الفنان سمير غانم.
واعتذرت الفنانة غادة الشمعة عن بطولة فيلم "النزوة" امام الفنان الراحل أحمد زكي، بسبب إصرار السيناريست بشير الديك والمخرج على بدرخان وقتها على تضمن العمل "قبلة"، وهو الأمر الذي اضطرها إلى الإعتذار عن العمل، وكذلك لأنها كانت في ذلك الوقت متزوجة من رجل خليجي، وكان زوجها من ضمن أسباب رفضها تقديم هذا المشهد، مُعبرة عن ندمها في ضياع دور مهم امام فنان عظيم مثل أحمد زكي.
تعرضت الفنانة غادة الشمعة في عام ١٩٩٩ لحادث سير، وتسبب هذا الحادث في حدوث تشوهات في وجهها، وأثر الحادث كذلك على عمودها الفقري، مما جعلها تبتعد عن الفن فترة طويلة حتى امتثلت للشفاء.