السلطان المحتل .. تقرير يكشف خطر اردوغان ونظامه لتهديد أوروبا والمنطقة
يقود رجب طيب أردوغان، ونظامه ، تركيا إلى الخراب الاقتصادي ، اضافة الي تمثيله انه خطر على اوروبا لاستعادة ما يسمى مجد الإمبراطورية العثمانية، لكي يحوّل انتباه الناس عن المشاكل الاقتصادية الصاعدة.
وذكر تقرير خاص ترجمته شبكة "رؤية" الاخبارية ان الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا أولاند، تحدث في أثينا الأسبوع الماضي، بشأن مخاوفه بشأن تركيا، وتتضمن لائحة حديثه عدة اتهامات ان أردوغان يسعى إلى عسكرة شرق المتوسط؛ وخالف التزامات الناتو وسجن مئات الصحفيين والخصوم السياسيين؛ وهو مهووس بالإسلاموفوبيا وينشرها في أوروبا، وحوّل اثنين من أرقى الكاتدرائيات البيزنطية في إسطنبول إلى مساجد؛ ويتدخل تدخلًا سافرًا في سياسة الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يعقد حشودًا سياسية ضخمة ويصر على أن مواطني الاتحاد الأوروبي الأتراك يدينون بالولاء لتركيا فقط؛ ومغامراته في سوريا وحربه على الأكراد أمر خطير؛ وتحالفه مع ليبيا كان عملًا عدائيًّا.
وذكر التقرير ان نيكوس ديندياس، وزير الخارجية اليوناني، أن اليونان أرادت العمل مع أردوغان، لكن فقط عندما يُرفع التهديد على سلامة أراضي اليونان، وانه وقد حاولت كل من اليونان وقبرص الحصول على دعم أكبر من الاتحاد الأوروبي. لكن بريطانيا لم تعد لاعبًا، برئيس وزرائها الموالي للأتراك، بما يخيب آمال البريطانيين المحبين للحضارة الإغريقية.
وأضاف أنه إذا أظهر الاتحاد الأوروبي التضامن مع اليونان واتّخذ أي إجراءات ضد أردوغان، سيتعين على أوروبا بناء جدران جديدة على كل حدودها، ومن ضمنها الحدود الداخلية في دول مثل المجر، حيث سيرسل أردوغان مليون لاجئ أو أكثر إلى الاتحاد الأوروبي.
وتشهد ألمانيا والاتحاد الأوروبي قلق من تركيا ، وانها تهدد بالاستيلاء على جزيرة غودش المالطية، سيكون هو أول من يطلب التضامن والدعم من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تعقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، وأردوغان مناقشة عبر برنامج زوم قبل اجتماع المجلس آخر هذا الأسبوع. فهل سيسمح أتباع السياسة الخارجية النباتيين والنباتيين الصِرف في الاتحاد الأوروبي لأردوغان آكل اللحوم باقتطاع جزء من بحر إيجة.