تفاصيل صادمة في أقوال ضحايا مدرب الإسكواش المتحرش
كشفت التحقيقات فى واقعة إحالة مدرب إسكواش بأحد النوادي الرياضية إلى محكمة الجنايات، لهتكه عرض 3 فتيات بالقوة والتهديد؛ بمباغتتهن وملامسة مواطن عفتهن وهن لم يبلغن 18 سنة ميلادية عن قيام المتهم بالتحرش بطالبة بالصف الثالث الثانوي أن المدرب المتهم طلب منها خلال التمرين أن تقوم بعمل الاسترتشات بعد انتهاء التمرين ونفذت طلبه ولكنها فوجئت بالمدرب يقترب منها ووضع يده علي ظهرها وصدرها .
واستكملت المجنى عليها: المدرب قالى إني بعمل الاسترتشات خطأ ولكني بعدت عنه ولم تكن ماما موجودة أو أي أحد في الملعب ولكني أخبرته أن يبتعد عني وأنني اعرف ما الذي يحاول فعله ولم اخبر أحدا من عائلتي لأنني كنت مازلت لدي شكوك من تصرفاته معي.
وتابعت الضحية في التحقيقات تفاصيل الواقعة الثالثة للتحرش بها: فوجئت به يقوم بمحاولات للمس جسدي خلال التدريب بصورة متعمده ووضعه يده داخل ملابسي أسفل ظهري وأخذ يردد كلمات بذيئة خلال قيام بذلك الفعل ولم يكن خائفا مني فأصاباني بالرعب وعندما نظرت إليه بغضب قال لي: إنه ظهر المضرب وأنه لم يفعل شيئا وظل يعتذر لفترة ولكني رفضت أن استكمل اللعب وخرجت مسرعة ولم اخبر ماما بشئ لاني مكنتش فاهمة اللي حصل وأنه بيتحرش بي وكنت بكدب نفسي لأن الناس كلها كانت بتقول أنه محترم جدا وفضلت اسبوع مروحش التمرين ولم يكن أحد موجود في الملعب لانه كان يحدد مواعيد متأخرة ليلا.
وتابعت الضحية : المدرب المتهم كان بيكلمني بليل علي تليفوني وانا مكنتش برد عليه و يبعتلي كتير على الواتس اب وبیبلغني مواعيد التمرين ويسأل عليه ماما وهي اللي كانت بتنفق على المواعيد معاه علشان هي اللي كانت بتوصلني وفي الاول كان التمرين ماشي عادي جدا مفهوش اي حاجة غلط بتحصل و بعد مرور شهر تقريبا ابتديت ألاحظ انه في حاجة غلط.
واستكملت الضحية : أن المدرب المتهم بدأ يتحرش بى بعد شهر من التمرين معاه وكانت متأخر ولا يوجد اي احد في المكان وأثناء اللعب ابتديت الاحظ انه في حاجة غلط بتحصل لانه كان بيضرب كورة الاسكواش في زاويات بعيده في الملعب و ده كان يخليني اوطي جدا علشان اجيب الكرة و ساعتها لاحظت انه بينظر الي جسدي ويحاول ملامستي وهو ممسك لمضربه وكانت ماما موجودة ولكنها لم تكن معنا في الملعب ولم يكن هناك أي شخص متواجد في الملعب معنا وعند قيامه بهذا التصرف اتخضيت لكن هو اعتذر وقال لي أنه لم يقصد وان الملعب ضيق.
وتابعت المجنى عليها فى التحقيقات أن المدرب المتهم في احدى المرات اثناء التمرين فى مجمع شهير التمرين کان ماشي عادي جدا و بعد لما خلصنا لقيته بيطلب مني اني اتكلم معاه بره طلعت معاه بره وجنب الملعب في مكان ضلمه جدا و قام طالب اني اعمل استرتشات و انا رفضت اني اعمل قام ضربني على ضهري بايده جامد جدا لدرجة اني عيطت و قام شددني من هدومي و حطني على رصيف عريض و خلاني انام على ضهري بالعافية و كتم نفسي و نزل الشورت ولمس موطن عفتى و شدني من شعري و خلاني انام على بطني و تحرش بى و من الصدمة انا مكنتش عارفة اعمل ايه لانه كان بيهددني و بيضرني و يكتم نفسي و هو بيعمل كده بعد لما خلص انا جريت وركبت مع ماما العربية و روحت وكنت ساعتها معيطة جامد و باين عليا بس ماما افتكرت اني بعيط علشان لعبت وحش .
وتلقت النيابة العامة كتابًا من المجلس القومي للمرأة يتضمن إبلاغ الفتيات الثلاث، عن هتك المدرب المذكور عرضهن والتحرش بهن بأماكن مختلفة، وشهدن بتحقيقات النيابة العامة بما ارتكبه المتهم قبلهن من أفعال، وأنه تعدى على إحداهن بالضرب، وكمم فاهها للحيلولة دون مقاومتها أثناء تعديه عليها، وهددها بالتشهير بها إذا ما أخبرت ذويها بما فعل، فامتثلت لتهديده، وأنهن آثرن
عدم الإبلاغ عنه خجلا مما تعرضن له في أول الأمر، ثم قدمن ببلاغهن لاحقًا بعد أن ذاع أمره بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.