سيدة أوقعت به بعد انتشار الفيديوهات.. تفاصيل مثيرة عن سقوط عنتيل الجيزة
قضية أثارت الرأي العام خلال الساعات الماضية، بعدما تم القبض علي جزار يدعي “عز .ص”، لقيامه باستدراج السيدات وتصويرهن لابتزازهن في قرية البراجيل التابعة لمحافظة الجيزة ، وكشف أهالي قرية البراجيل وجيران المجني عليه تفاصيل استدراج المتهم الشهير بعنتيل الجيزة، ضحاياه داخل الشقة التي استأجرها.
وسادت حالة من الغضب بين عدد من المواطنين بمحافظة الجيزة، بعد انتشار مقاطع فيديو جنسية لجزار يقيم علاقات جنسية مع عدد من السيدات، وعقب تداول الفيديوهات الجنسية، تحفظ الأهالي على الجزار واعتدوا عليه بالضرب، إلا أن رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، تمكنوا من إنقاذه قبل الفتك به واقتياده إلى قسم الشرطة وسط حراسة أمنية مشددة.
واكدت مصادر أنه تم تحديد 16 سيدة في عدد من الفيديوهات التي عثر عليها بهاتف المتهم، وجارٍ استدعاؤهم من قبل فريق رجال المباحث للاستماع لأقوالهم.وأضافت المصادر أن هناك خلافات ومشاجرات وقعت بين السيدات وأزواجهن عقب نشر تلك الفيديوهات، وبناء على ذلك تركت السيدات منازل أزواجهن، وأكدت المصادر أنه وقع طلاق بين 6 سيدات حتى الآن من الـ16 اللاتي تم تحديدهن من خلال الفيديوهات.
شهود عيان أكدوا أن المتهم كان قد اتفق مع شقيقته، ومع زوجة شقيقه على تلك الجرائم، حيث إن إحداهما لديها محل كوافير والأخرى لديها محل ملابس وكانت الخطة “الجهنمية” لإسقاط الضحايا تعتمد على قيامه بوضع كاميرا سرية داخل محل الملابس وكاميرا أخرى داخل محل الكوافير، ويتم من خلالها تصوير الضحايا أثناء تواجدهن في محل الكوافير وداخل محل الملابس دون معرفتهن.
ومع ظهور مفاجآت جديدة في واقعة عنتيل الجيزة كان آخرها، أن إحدي الضحايا كانت من منطقة شبرا بالقاهرة، وهي سيدة ظهرت في الفيديوهات، وأن زوجها علم الواقعة بالصدفة أثناء جلوسه بصحبة عدد من أهالي قرية البراجيل تجمعه علاقة صداقة بهم، بحسب ما ذكر أحد أهالي القرية وانهار الزوج ولكن رفض تحرير أي بلاغات خشية الفضيحة.
فيما قال شاهد عيان أخر من أهالي قرية البراجيل، إنه بعد انتشار فيديوهات عنتيل الجيزة مع ضحاياه بين الشباب في القرية وخارجها وعلى الهواتف، تسبب ذلك في طلاق حوالي 6سيدات، كما قام والد إحدى الضحايا بحلق شعرها.
وكشف أحد جيران المتهم، أن الخطة التى كانت السبب في سقوط المتهم في قبضة الأمن، ونهاية مسلسل الرذيلة والابتزاز والذي اتبعه “عز. ص” صاحب الـ43 سنة على مدار أكثر من 4 سنوات والذي نتج عنه سقوط ضحايا كثيرين.
حيث أحضر المتهم رقم هاتف ضحيته الأخيرة، وقام بالاتصال بها هاتفيا ومضايقتها أكثر من مرة، فكان هدفه من تلك المحاولات هو إخضاعها لتكون من ضمن الضحايا، فكان يطلب منها مقابلتها بمفردها وممارسة الرذيلة معها ، ولكن في بعض الأحيان تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن، بمجرد ضغط العنتيل علي تلك السيدة، لم تخضع له مطلقا، فقامت بإبلاغ زوجها ووالد زوجها بما يحدث معها.
وعقب إبلاغها لهم، طلبوا منها أن تستدرجه وتوافقه في كلامه حتى يسقط في قبضتهم، وبالفعل ظلت تلك السيدة توافق العنتيل في كلامه، وعندما طلب منها أن تقابله بمفردها، وافقت، واتفقت معها أن يكون مكان المقابلة في إحدى الشقق التي يمتلكها زوجها، وهناك كان الفخ جاهزا لإسقاط العنتيل، زوج السيدة ووالد زوجها وأقاربهم موجودين بداخل تلك الشقة، وفي إنتظار وصول العشيق، وبمجرد دخوله الشقة قاموا بالإمساك به, بعد تسجيل كافة مكالماته مع السيدة، وتصويره أثناء الدخول، واعتدوا عليه بالضرب المبرح وقاموا بتسليمه لرجال المباحث.
وقررت جهات التحقيق حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمتي تصوير مقاطع إباحية وممارسة الرذيلة، وحتى الآن لم يتقدم أي من زوج السيدات اللاتي ظهرن في المقاطع الجنسية بدعوى زنا ضد المتهم أو زوجاتهم، وتحفظت جهات التحقيق على الهاتف المحمول وفيديوهات إباحية للمتهم وعشيقاته.