مسؤول أمريكي يكشف عن العلاج الذي أنقذ ترامب من كورونا
تساءل العديد عن نوعية العلاج الذي تناوله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة مكوثه في المستشفى بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد، خاصة وأن فترة علاجه من الفيروس التاجي لم تتخطَّ أيام قليلة.
وبعد خروجه من المستشفى قبل أيام، بقي السؤال المطروح بين الأوساط متعلقاً بماهية العلاج الذي أُعطِي للرئيس أثناء فترة العلاج القليلة.
وأتى الجواب وسط تكتم البيت الأبيض عن كشف حالة الرئيس إلا عبر بيانات مقتضبة ينشرها نقلاً عن فريقه الطبي، من الرئيس التنفيذي لشركة ريجينيرون ليونارد شلايفر، بأن علاج ترامب كان عبارة عن كوكتيل من الأجسام المضادة، مشدداً على أن التجارب السريرية مازالت جارية لإظهار فعاليتها.
وأدلى المسؤول بكلامه في مقابلة على شبكة سي بي إس ، كاشفا أن علاج ريجينيرون، المسمى ريجن-كوف-2، هو مزيج من اثنين من الأجسام المضادة، فيها بروتينات مقاومة للعدوى تم تطويرها للالتصاق بجزء من فيروس كورونا المستجد الذي يستخدمه لغزو الخلايا البشرية.
كما تلتصق الأجسام المضادة بأجزاء مختلفة مما يعرف بـ "شوكة بروتينية" على غلاف الفيروس.
وكان كوكتيل الأجسام المضادة الذي تناوله الرئيس ترمب للعلاج من بنات أفكار اثنين من أبرز الأطباء المعروفين، وهما ليونارد شلايفر وجورج يانكوبولوس، المسؤولان الرئيسان في شركة الأدوية العملاقة ريجينيرون، والتي بنت سمعة طيبة حول العالم جنت إثرها أرباحاً طائلة.
ليونارد شلايفر، طبيب الأعصاب والرئيس التنفيذي للشركة، البالغ من العمر 68 عاماً، كان حصل قبل تأسيس ريجينيرون وتحديداً في عام 1988، على شهادتي الطب والدكتوراه من جامعة فيرجينيا، وعمل أستاذا مساعدا في علم الأعصاب في كلية طب وايل كورنيل.
أما الآخر، جورج يانكوبولوس، البالغ من العمر 61 عاماً، وهو قائد جهود البحث والتطوير في الشركة، فبحسب المعلومات كان بارعاً في العلوم منذ سن مبكرة، وطالبا متفوقا في فصله في مدرسة برونكس الثانوية للعلوم في نيويورك، ثم درس علم الأحياء في جامعة كولومبيا.