استشاري عيون: إجراء ليزر لطفل صغير أمر ممنوع منعًا باتًا لهذا السبب | فيديو
قال الدكتور أحمد المعتصم، استشاري جراحات العيون والليزك، إن مشاكل العين ما بين طول نظر أو قصره، أو انحراف القرنية يكون علاجها من خلال ارتداء النظارة أو العدسات اللاصقة أو من خلال عمليات لتصحيح النظر، مشيرًا إلى أن ارتداء النظارة أأمن شيء للعين، ولكنها قد تُمثل عائقًا أمام من يلعب الرياضة أو لدى بعض السيدات.
وتابع "المعتصم"، خلال حواره ببرنامج "عيادة ten"، الذي يقدمه إيريني نجيب ورنا الدويك وعمرو عباسي، المذاع على فضائية ten"، مساء السبت، أن تصحيح الابصار عملية سهلة جدًا، ولكنها دقيقة جدًا حتى لا تحدث أي مشاكل التي قد تؤثر على المريض بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن عمليات تصحيح الابصار يمكن أجرائها لمن يزيد عمره عن 18 عامًا، والاهم من العمر هو ثبات النظر لدى المريض.
ولفت إلى أن أول عملية لتصحيح النظر كانت الليزر السطحي، وهذه التقنية بدأت في التسعينات وهي عملية أمنة ولكنها قد تؤدي إلى قرحة في العين لمدة أسبوع، مشيرًا إلى أن إجراء ليزر لطفل صغير أمر ممنوع منعًا باتًا، إلا إذا كان هناك استحالة لإرتداء الطفل النظارة، خاصة أن نظر الطفل غير ثابت.
وأشار إلى أن هناك عملية تسمى بالفيمتو ليزر، وإجرائها في حاجة إلى الاحترافية، حتى لا يصاب المريض بالقرنية المخروطية، موضحًا أن تحديد نوع العملية للمريض يكون حسب حالة المريض.