الخبير الدولي حاتم صادق: مصر مازالت مستهدفة داخليا وخارجيا لضرب استقرارها
أكد الخبير الدولي الدكتور حاتم صادق الأستاذ بجامعة حلوان، ان مصر ما زالت وستظل مستهدفة لفترات طويلة من أعداء الداخل والخارج لنشر الفوضى فيها وتخريب الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت فيها على كافة الأصعدة منذ ثورة الثلاثين من يونيو ٢٠١٣.
وقال، ان محاولات ضرب الثقة بين الشعب وقياداته السياسية والتنفيذية من خلال حملات التشكيك باستخدام حروب الجيل الرابع والخامس، والعمل على خلق قلاقل في الشارع المصري ستستمر طالما ان مصر تحقق تقدما سواء على صعيد الوضع الداخلي او خارجيا ، مضيفا:" ان ما يزعج اهل الشر وداعميهم في الخارج هو انه بالرغم من تلك الحرب فان الدولة المصرية ماضية في طريقها بل الأكثر من ذلك تحقق ما تريده وتجبر الأطراف الخارجية على الانصياع لإرادتها ، مشيرا الى الدعوات المشبوهة التي يتم اطلاقها بين الحين والأخر على مواقع السوشيال ميديا لضرب الاستقرار في مصر.
وحذر صادق، من ان "اهل الشر" سيظلوا متربصين بمصر وشعبها وقياداتها بقصد إضعاف مؤسساتها خصوصاً القوات المسلحة والشرطة باعتبارهما العمود الفقري لكيان الوطن وحمايته وصون وحدته واستقلاله.
وأضاف، ان ما يحدث في ليبيا، او في ازمة الغاز في منطقة شرق البحر المتوسط، يؤكد ان مصر باتت دولة حقيقية وقوية حيث أجبرت مصر تركيا وكل الاطراف على الالتزام بالخطوط الحمراء التي وضعتها في ليبيا، وعدم قدرة أي طرف على تخطى المصالح المصرية شرق المتوسط.
وأوضح الخبير الدولي، ان الهدف واضح وجلي، وهو إضعاف الدولة الوطنية وضرب وحدتها، وتفتيت مكوناتها الاجتماعية والدينية وتمزيقها وبالتالي الانقضاض عليها. ومن دون جدال فإن جماعة "الإخوان" الارهابية بمختلف مسمياتها تشكل رأس حربة في هذا المخطط، لأنها تدرك ان مصر القوية ستظل هي التحدي الأخطر امام المخططات التي تستهدف المنطقة لصالح أطراف تسعى لإعادة احياء أدوارها المشبوهة والمعروفة تاريخيا.