أخطر قضية زنا المحارم.. الأخ يعاشر شقيقته ويصورها بـ«الفيديو» لمدة عام في منشأة القناطر
كشفت تحقيقات نيابة الجيزة تفاصيل جديدة في واقعة "زنا المحارم" بين الأب وابنه من ناحية وابنته من ناحية أخرى، إذ تبين من فحص الهاتف الخاص بالابن العثور على صور عارية لشقيقته التوأم، وفيديوهات قام بتصويرها المتهم أثناء معاشرة شقيقته، لمدة عام كامل.
وتبين أن الابن عاشر شقيقته التوأم لمدة عام كامل، بالاشتراك مع والده، ونتج عن ذلك حملها، حيث تكتم المتهمان على الخبر، حتى وضعت مولودها، وحاول والدها التخلص منه في إحدى ترع منشأة القناطر، إلا أن الأهالي اشتبهوا فيه وأمسكوا به، وأبلغوا الشرطة.
وأمرت جهات التحقيق باستعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بإجراء تحليل البنوة، ومعرفة من هو والد الطفل رسميًا، وقررت النيابة تسليم الفتاة إلى عمتها، وأخذت عليها تعهدًا بحُسن رعايتها، وإيداع شقيقها التوأم مؤسسة الأحداث، كمحبوس احتياطي.
كما استدعت المتهم الأخير، لاستكمال التحقيقات، وقال إنه بدأ علاقته الجنسية بأخته منذ 12 شهرًا، وإنهما كانا يشاهدان الأفلام الأباحية سويًا، حتى بدأ فى تقليدها، وأضاف أن والدهما شاهدهما فبدأ في ممارسة الرذيلة مع ابنته "شقيقة المتهم"، حتى حملت.
وجاءت رواية المتهم متفقة مع رواية شقيقته التي قالت: "بعد ما أمي سابت البيت ومشيت من سنة ونصف تقريبًا، أخويا التوأم كان بيفرجني على أفلام إباحية على تليفونه وبعدها حصل معاشرة بينا كتير، وبعد كده لقيت أبويا برضه بيعاشرني لما شاف أخويا معايا، الموضوع ده اتكرر كتير حتى بعد الحمل وكانوا بيعاشروني وأنا في الشهر التامن".
ونسبت النيابة العامة للأب والابن تهم الخروج على قيم المجتمع وممارسة الجنس مع ابنته القاصر، والشروع في قتل الرضيع ثمرة الخطيئة للفتاة.
وتكشفت معالم الجريمة المفزعة، بعدما نجح المارة في الإمساك بالأب وهو يلقي طفلاً رضيعاً في الزراعات، وتم إنقاذ الطفل وجرى إيداعه في أحد المستشفيات، لتتوالى المفاجآت في القضية، بأن الرضيع ثمرة الخطيئة مع ابنته.
وحكى الشقيق التوأم للفتاة تفاصيل الجريمة النكراء، التي مفادها أن والده انفصل عن والدته منذ عام ونصف العام، وأنه أدمن مشاهدة الأفلام الإباحية، وأن شقيقته ضبطته يوماً بمشاهدة فيلم، فأقنعها، وبدأ فى تقليد هذه النوعية من الأفلام، وأن والدهما مارس الرذيلة مع ابنته أيضًا، حتى شعرت بإعياء، واكتشفا أنها حامل.
وأفادت تحريات وتحقيقات المباحث، التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ من أهالي منطقة منشأة القناطر، يفيد بضبط مزارع، 52 عاماً، أثناء محاولته التخلص من رضيع وإلقائه في الترعة.