إلا رسول اللّه.. كيف تنصر نبيك؟ عبلة الكحلاوي تحدد 3 أمور
قالت الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية، إن مَنْ أراد أن ينصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فلينصره باتباع سنته، بفعل ما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.
وتساءلت «الكحلاوي» عبر صفحتها بـ«فيسبوك»: «فكيف تدعى نصره وأنت تخالف شرعه وسنته؟».
وكتبت الداعية الإسلامية، ثلاث آيات تبعث في القلب الطمأنينة بنصر الله، منها قول الله تعالى: «إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ» (سورة الحجر: 95)، موضحة: أن تعالى يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: إنا كفيناك المستهزئين يا محمد، الذين يستهزئون بك ويسخرون منك، فاصدع بأمر الله، ولا تخف شيئا سوى الله، فإن الله كافيك من ناصبك وآذاك كما كفاك المستهزئين.
وتابعت: قال تعالى: «إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» (سورة الكوثر: 3)، وقال تعالى: «إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ» (سورة التوبة: 40).
ويتصدر هاشتاج إلا رسول الله قائمة التداول على مواقع التواصل الاجتماعي وجوجل تريند، تنديدًا وغضبًا من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أساء فيها للإسلام خلال حفل تأبين المعلم صامويل باتي الذي قتل وقطع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس.
من جانبه أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استنكاره للحملة الشرسة الممنهجة على الإسلام، رافضًا أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب.
جاء ذلك من خلال تدوينة لشيخ الأزهر على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، اليوم السبت، باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، قائلًا: «نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية».
وأضاف الإمام الأكبر: «أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير».