كشفت ديانتها الحقيقية.. عايدة رياض تتصدر جوجل بتعليق مفاجئ
تصدرت الفنانة عايدة رياض مؤشرات البحث (تريند) على محرك جوجل، وذلك بسبب ظهور صفحة غير رسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي، تداول على أثرها تصريحًا برفضها الإساءة لنبي محمد رغم كونها مسيحية، رغم نفيها امتلاكها لصفحة على فيسبوك، إلا أنها أكدت بعدها في تصريحات صحفية رفضها الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وكانت عايدة رياض، أوضحت في لقاء سابق ببرنامج «خط أحمر»، على فضائية الحدث اليوم، أنها لا تمتلك صفحات على السوشيال ميديا وليس لها علاقة بالتكنولوجيا، ولا تستطيع التعامل معها، متابعة: «شوفت صورة حد حاطط صورتي وعاملي عمرة، وحد باسمي رادد عليه، وأنا أصلًا مسيحية ومش عندي فيسبوك، وتحدثت وقتها مع أشرف زكي».
ولدت عايدة بالقاهرة في مثل هذا اليوم من عام 1954، وبدأت حياتها الفنية وهي في العاشرة من عمرها، حيث ظهرت موهبتها في الرقص، وأثبتت تألقا في الكثير من الرقصات، فهي تمتلك كل مقومات الراقصة الاستعراضية الماهرة من جسم ممشوق متناسق، وأذن موسيقية حساسة للإيقاعات الموسيقية التي كانت تحفظها عن ظهر قلب؛ مما أهلها للانضمام إلى فرقة رضا للفنون الشعبية، والتي اكتسبت خبرة كبيرة؛ لتصبح الراقصة الأولى للفرقة بعد سنوات من السفر والتدريبات الشاقة.
وفي السبعينيات من القرن الماضي بدأت "رياض" الدخول إلى عالم التمثيل بجانب الرقص الاستعراضي، حيث تم ترشيحها لفيلم "زائر الفجر"، ثم فيلم بنت اسمها محمود ثم عودة الابن الضال، وعندما حققت النجاح المطلوب بدأت تخطو خطوات أوسع لتنطلق إلى آفاق أرحب، فقد عرجت على الأعمال الدرامية، حيث كان مسلسل المال والبنون نقطة انطلاقة كبيرة لها، ثم جاءت مسلسلات "مارد الجبل، الأسطورة، حالة عشق، اسم مؤقت، الفوريجي، الأب الروحي".
وكان ترشيحها لفيلم أحلام هند وكاميليا عام 1988 النقطة الفارقة خلال مشوارها، حيث وضعها في مصاف النجوم الشهيرة، فقد وقفت فيه أمام الفنانة نجلاء فتحي والفنان الراحل أحمد زكي ثم تبعه مباشرة فيلم عنبر الموت ثم شباب علي كف عفريت.
ثم شاركت عايدة رياض في عدد من الأعمال الفنية الهامة التي اعتبرت من أهم الكلاسيكيات منها فيلم دم غزال، الكيت كات، البريء والجلاد، خليج نعمة.