أبوالياسين يرد : تناقض في الخطاب كلاهما هجوم إرهابي نيس وأفينون
رد " نبيل أبوالياسين " في بيان صحفي صادر عنهُ اليوم للصحف والمواقع الإخبارية على الخطاب الفرنسي المتناقض ؛ منفذ هجوم " نيس " يعتنق الدين الإسلام فهو إرهابي إسلامي ، وأفينون يميني متطرف ليس إرهابياً .
حيثُ أعلنت الحكومة الفرنسية أن التحقيقات الأولية في حادث أفينون تؤكد أن المشتبه به والذي قُتل برصاص الشرطة كان يرتدي سترة مكتوب عليها “الدفاع عن أوروبا” وهو شعار تابع لحركة الهوية اليمينية المتطرفة ، وأوضحت السلطات أنها لن تحقق بالحادث الذي شهدته مدينة “أفينون” الجنوبية على أنه “هجوم إرهابي”، بخلاف نظرتها لحادث الطعن بمدينة “نيس” .
والمدّعي العام الفرنسي لم يقدم أي معلومات بشأن هوية المهاجم بعد تلك التصريحات ،ولم يدل الرئيس "إيمانويل ماكرون" بتصريحات حول هذا الهجوم وأكد شخص تعرض للهجوم أن المعتدي الذي صوب السكين نحوه كان يرتدي ملابس حركة الهوية اليمانية المتطرفة .
وأضاف “أبوالياسين “ أنهُ أصبحت القيادة الرشيدة هي مطلب أساسي الآن في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والإتزان الإنفعالي للقادة يِساعد بشكل كبير في تقبل النقد بلا غضب فتُصدر التصريحات المتزنة، الذي تُرع فيها مخارج الألفاظ ، والكلمة قبل إلقاءها على المتلقي .
مؤكداً أن القيادة الرشيدة تحمي الأوطان وتجعلها راسخة وفي حالة إستقرار دائم في ظل الكبوة الوبائية التي تعيشها ، ولكن ما نراه ما هو إلا تناقضً واضح في خطاب القيادة الفرنسية «ماكرون» الذي يكسوه الكره " لـ " الدين الإسلامي فغض البصر عن منفذ هجوم «أفينون» وصرح أنه ليس عملاً إرهابياً ، وعلى النقيض في الدقائق الأولى من هجوم « نيس» إرهابي إسلامي .