تباهي أمام زملائه انه لا يعاقب.. تفاصيل مثيرة عن سبب نشر فيديو اعتداء ابن المستشار على رجل المرور

تباهي أمام زملائه
تباهي أمام زملائه انه لا يعاقب.. تفاصيل مثيرة عن سبب نشر فيد

ظهرت روايتان عن مصور الفيديو الخاص بطفل المرسيدس، المتهم بالتعدي على أفراد الشرطة، بالشارع أثناء تأدية عملهم ونشره على فيس بوك، الرواية الأولى كانت من أحد المقربين بالطفل من أصدقائه، وهو أثناء تجمع الطفل وأصدقائه ليلة الخميس الماضي، بمنطقة المعادي، بدأ الطفل يتباهى بالفيديو أمام أصدقائه.
وأقنعه أحدهما بنشره من خلال صفحته بفيس بوك، وهو ما سيجلب له نسبة مشاهدة أكتر، وأضاف الشاب المقرب من الطفل، أن صديقه المتهم نجل القاضي، تباهى أمامه أنه لا أحد يمكن لمسه، وهو قام بنشر الفيديو بسبب العند، وعدم الخوف.
بينما الرواية الثانية، هو نشوب مشاجرة بين تلميذ زميل الطفل المتهم قبل نشر الفيديو بأسبوع، وأن زميل المتهم قام بنشر الفيديو، بهدف الانتقام من الطفل المدلل، وأيضا هو من قام بنشر الفيديو الثاني، عقب القبض على طفل المرسيدس، والذي تم تصويره بإحدى المحافظات بالصيف الماضي، ويتم فحصه الآن من قبل الجهات المختصة.
وقال أحد المقربين من الأسرة، إن والد الطفل نهره عقب خروجه على موقع التواصل الاجتماعي لايف، بعد إخلاء سبيله ونشر زملائه صور وفيديوهات، وأكد أن الطفل يحب الشهرة، ولا يدرك ما يفعله ويظن أنها بطولة.
وظهرت موجة من الغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فور انتشار مقطع فيديو لطفل يعتدي على أحد رجال المرور بعد السخرية منه، وطالبه الشرطي بإبراز رخصة السيارة ولكن الطفل تهكم عليه وسأله عن الكمامة، وفي أثناء محاولة الشرطى إيقافه أسرع بالسيارة وأسقط الشرطى.
وهنأ أحد المتابعين الطفل عبر الفيديو، قائلًا: "كفارة يا حريقة"، ذلك الاسم الحركي الذي كرره أصدقاء الطفل خلال الفيديو ويبدو أن طفل واقعة المرور يشتهر به، فيما رد أحد أصدقائه في تكبر، "هو متسجنش.. إحنا معندناش حد بيتسجن ياعم".
بينما غضب الطفل من الشتائم التي وجهها بعض متابعي "اللايف" له، ليرد عليها بأبشع منها، قائلًا: "إحنا متربيين، وبنشغل وميشغلناش، واللي هيشتمني هشتمه".
وبدا الفيديو وكأنه احتفال صغير لأصدقاء الطفل "حريقة" به، بعد تسليمه لأهله من قبل النيابة، ليتبادلوا الضحكات والنكات بالشتائم.
وقررت النيابة العامة، تسليم طفل المرور لأسرته، وتغريم مالك السيارة (صديق والد الطفل) 10 آلاف جنيه بتهمة تعريض طفل للخطر.