بـ18 فيديو إباحي .. تفاصيل خيانة طبيبة لزوجها مع زميلها بالمستشفى
سافر الزوج للعمل بإحدى دول الخليج لكي يضمن حياة مستقرة ماليًا لزوجته التي تعمل طبيبة قلب في مصر، وكان دائم الاتصال بها للاطمئنان عليها، حتى جاء اتصال من أحد أصدقائه يخبره برؤية زوجته في وضع مخل بالآداب مع زميلها أمام المستشفى، فقرر تكليف شقيقه بمراقبة زوجته، والذي اكتشف تكرار مغادرتها المستشفى مع زميلها، واستقلالها سيارته.
حجز الزوج تذكرة العودة إلى القاهرة، وراقب زوجته طبيبة القلب لمدة أسبوعين، حتى ضبطها فى وضع مخل مع عشيقها، وأمسك بها وتعدى عليها بالضرب مع عشيقها، ما أدى إلى تجمع الأهالي، وحاول عشيقها الهرب وكان معه شقيقه وضبطهما ثم أبلغ عنهما الشرطة بعدما أخذ هواتفهما والتى عثر عليها على صور ومقاطع إباحية وأوضاع مخلة.
الزوج في أقواله في التحقيقات أكد أن المتهمة كذبت عليه يوم ضبطها من قبل صديقه، قائلًا: اتصلت بيها يوم ما كلمني صاحبي قالتلي بعمل عملية ومعرفتش أرد عليك، مضيفًا: "صاحبي شافها وهي بتحضن زميلها وبتعمل حاجات وحشة في العربية قدام المستشفى.. وأخويا راقبها لمدة أسبوعين".
وأوضح الموظف أنه تزوجها منذ عامين، ثم سافر إلى إحدى دول الخليج؛ للعمل وتكوين نفسه، وكان دائم الاتصال مع زوجته، وبعد سماع أخبار بأنها تخونه أخذ أجازة وراقبها وضبطها بوضع مخل مع زميله.
وأكد الزوج أنه اكتشف 18 فيديو بأوضاع مخلة بين زوجته وزميلها منها فيديوهات جنسية، على حد قوله.
كما أوضح الزوج في تحقيقات النيابة أنه راقب زوجته وضبطها فى وضع مخل مع عشيقها وأمسك بها وتعدى عليها بالضرب مع عشيقها، ما أدى إلى تجمع الأهالي، وحاول عشيقها الهرب وكان معه شقيقه وضبطهما ثم أبلغ عنهما الشرطة بعدما أخذ هواتفهما والتى عثر عليها على صور ومقاطع إباحية وأوضاع مخلة، وكشفت أنها سافرت معه إحدى المدن الساحلية لقضاء إجازة صيفية.
تحقيقات النيابة أكدت أن زوج المتهمة يعمل موظفا في دولة خليجية، وأن المتهمة لم تصن شرفه وارتبطت بعلاقة عاطفية مع زميلها، تطورت لعلاقة جنسية داخل شقة بالتجمع الخامس وأقاموا حفلات جنسية.
وأصدرت محكمة جنح النقض حكمًا نهائيًا، بتأييد حكم حبس طبيبة سنة؛ لاتهامهما بممارسة الزنا مع زميلها وخيانة زوجها الموظف بإحدى الدول العربية.