هاجرت من مصر بعد إبتزازها بـ"فيلم جنسي" .. حكاية فنانة شهيرة جندتها المخابرات بـ"راتب شهري"
تعتبر واحدة من أبرز فنانات الفرن الماضي، لما امتلكته من موهبة وجمال ميزها عن كثير من الفنانات، عرف عن الفنانة "شريفة ماهر"، عذوبة صوتها، فاستطاعت بعد عديد من المحاولات أن تدخل الإذاعة المصرية، وتسجل أغنية بصوتها، لتبدأ بعدها مشوارها الفني كـ"كومبارس".
تعددت أدوارها الفنية، ولكن دورها في فيلم "بلد المحبوب"، هو الإنطلاقة الحقيقية له، حيث خرجت من ثوب الكومبارس عن طريقه، ليذاع بعدها صيتها كـ"مطربة" و"ممثلة"، ولكن سرعان ما دخلت "ماهر"، عالم السياسية، وتلتحق بالمخابرات عام 1963، بعدما جندتها الفنانة ليلى حمدي، التي كان لها إسم حركي هو رفيعة هانم.
واعترف صفوت الشريف خلال التحقيقات معه في أواخر الستينيات بقضية انحراف المخابرات، أنه جند الفنانة شريفة ماهر بأوامر من رئيس المخابرات حينها "صلاح نصر"، بعد عمل "كنترول" عليها من خلال تصوير فيلم جنسي لها مع أحد رجال المخابرات بشقة في "مصر الجديدة".
هاجرت شريفة ماهر، بعدها إلى السويد لمدة ثلاثين عام بعد زواجها من بطل العالم في الإسكواش عبد الواحد عبدالعزيز، وحصولها على الجنسية السويدية، وارتدائها الحجاب.
بينما أكدت اعتماد خورشيد، أن "ماهر"، هي الفنانة الوحيدة التي دافعت عن "صلاح نصر"، بعد القبض عليه مبررة موقفها هذا بأنها وقعت في حبه.