بعد خسارته الانتخابات.. طرد أحفاد ترامب من المدرسة | صور
تعرض ابناء إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق، لانتقادات حادة في مدرسة أبنائها أدت إلى عدم استمرارهم بها بسبب انتهاك القواعد المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، انتقد المسؤولون بالمدرسة، الأم إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر بعد أن قدم أولياء الأمور بالمدرسة شكوى تفيد بأن الزوجين والابناء انتهكوا إرشادات كوفيد-19 خلال حضورهم فعاليات الانتخابات في البيت الأبيض بدون أقنعة وجه (كمامات).
و أرسل الزوجان، اللذان لديهما ثلاثة أطفال، إلى مدرسة ميلتون جوتسمان اليهودية اليومية التي تبلغ تكلفتها 28400 دولارًا سنويًا منذ انتقالهما إلى العاصمة في عام 2017، وفي 19 أكتوبر، نقلهما إلى أكاديمية "ملفين جيه بيرمان" العبرية في ماريلاند، التي تصل الرسوم بها إلى 25270 دولارًا.
في ذلك الوقت، قيل إن هذه الخطوة ، بعد فترة وجيزة من إصابة دونالد ترامب ومسؤولي البيت الأبيض الآخرين بالفيروس المستجد، مما دفع إيفانكا لتقديم المزيد من الدروس المستقلة لهم وسط الوباء، وأكد المسئولون والاهالي بالمدرسة قلقهم على ابنائهم بعد رؤية الزوجين يحضران الأحداث لدعم الرئيس وعلى اتصال وثيق مع الأشخاص الذين كانوا في المناسبات التي انتشر فيها كوفيد-19.
يقال إن المدرسة فشلت في التوصل إلى حل وسط مع الزوجين بشأن هذه القضية وتم سحب الأطفال، وأكد متحدث باسم المدرسة: "قاموا بسحب الاطفال من المدرسة"، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولينا هيرلي: "إن المصادر التي تهاجم قرار الأسرة بشأن الأفضل لأطفالها في خضم الوباء أمر مخز".
وتابعت كارولينا: "الأمر ليس غريبا على كل العائلات لاختيار الأفضل للابناء، خيارات التعليم هي قرارات شخصية لا يجوز استغلالها في الصحافة بمعنى آخر أو أي تفسير"، ومن جانبها قالت إحدى الأمهات التي لم تذكر اسمها: 'كان هناك قلق على سلامة الأطفال لأنه كان من الواضح جدًا أن والدي كوشنر ينتهكان توصيات الصحة العامة".
وشوهدت إيفانكا بدون قناع مع باقي أفراد أسرتها، في المناظرة الرئاسية في كليفلاند، بعد أيام كانت نتيجة اختبار والدها والسيدة الأولى ميلانيا إيجابية، وعندما جاءت نتيجة اختبار الرئيس إيجابية في 2 أكتوبر ، قيل إن الآباء طلبوا أيضًا تفاصيل حول آخر مرة شاهد فيها الزوجين وأطفالهما.