حكاية فنانة ظهرت عارية على السرير وبكت بعد غضب الجمهور.. وهذه قصتها مع خالد يوسف | صور
في عام 2017 ظهرت الفنانة الشهيرة غادة عبد الرازق في عارية في فيديو فاضح على سرير غرفة نومها وذلك أثناء بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، وعقب موجه من الغضب والانتقادات اضطرت إلى حذف الفيديو والاعتذار عنه، لكن ذلك لم يشفع لها فأقام المحامي سمير صبري جنحة مباشرة يتهمتها بارتكاب فعل فاضح دون أن تراعي قيم المجتمع.
الفنانة غادة عبد الرازق التي ولدت في 6 يوليو 1970، دائمًا ما تثير الجدل عند كل ظهور لها سواء على شاشة التلفزيون أو السينما، أو حتى ظهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبحت واحدة من أكثر الفنانات اللاتي يعتبرن طرفًا في بلاغات رسمية، أو قضايا في المحاكم، وهذه المرة ظهرت في بث مباشر على حسابها بموقع "انستجرام"، أثناء وجودها على سرير من غرفة نومها خلال قضائها عطلة عائلية في جزر المالديف وكشف عن أجزاء حساسة من جسدها ويبدو أنها كانت في حالة غير طبيعية. وبعد انتشار الفيديو وانتقاد الجمهور لها حذفته وظهرت في فيديو آخر ثاني يوم وادعت أن الفيديو مفبرك وعير حقيقي وقالت إنها الشائعات التي دائما ما تطاردها من آن لأخر، ثم في فيديو جديد أعلنت اعتذارها وأكدت أن الفيديو الفاضح حقيقي ودخلت في نوبة بكاء وانهيار فور معرفتها وطلبت من الجمهور أن يسامحها على هذا التصرف غير المقصود، وقالت إنها تتعاطي أدوية لكي تنام وتؤثر على تصرفاتها، وإنها المرة الأولى التي تستخدم فيها خاصية البث المباشر، ولم ترى تعليقات الجمهور لأنها لم تكن ترتدي النظارة.
المحامي المصري سمير صبري، لم يتواني لحظة وأقام جنحة مباشرة ضد الفنانة غادة عبد الرازق، اتهمها فيها بارتكاب الفعل الفاضح، وقال إن غادة تواصلت مع معجبيها وردت على تساؤلاتهم وهي في حالة تشبه السكر، مرتدية ملابس نوم، وظهر جزء حساس من جسدها خادش للحياء عدة مرات للناس على مواقع التواصل الاجتماعي، لكون الفيديو يذاع مباشرة، وما أن أذيع حتى انتشر على جميع مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة وأصبح متداولاً، لكن المحكمة برأتها بعد ذلك.
وكشفت الإعلامية الكويتية مي العيدان أمراً جديداً عن واقعة ظهور جزء حساس من جسد غادة عبدالرازق حيث قالت: "الفيديو الفاضح لغادة عبد الرزاق لما صورته كانت بدوله أجنبية لذلك القانون المصري ليس ذو اختصاص".
يشار إلى أن غادة عبد الرازق شاركت في موسم رمضان 2020 المنصرم، بمسلسل "سلطانة المعز"، وشاركها في البطولة كل من محمود عبد المغني، محمد لطفي، محمد شاهين، دينا، محمود البزاوي، حسن حسني، ماجد، ومن تأليف إياد إبراهيم، والمسلسل من إخراج محمد بكير.
وعن علاقتها مع المخرج خالد يوسف، فثارت شائعات عن ارتباط الفنانة بالمخرج الكبير وعضو مجلس النواب خالد يوسف حتى أن البعض قالوا إنهما تزوجا سرا، وذلك بعدما تصالحا في الفترة الأخيرة لكن الفنانة والمخرج نفيا هذا الأمر بشكل قاطع.
وحدثت قطيعة بين الفنانة والمخرج في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 بسبب اختلاف الآراء السياسية بينهما فهي كانت تؤيد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فيما كان خالد يوسف يؤيد الثورة وطالبها بعد الحديث حتى لا تتأثر علاقتها بالجمهور، حيث قالت الفنانة غادة عبدالرازق، إن خلافا حادا وقع بينها وبين خالد يوسف، بسبب اختلاف رأيهما حول الثورة، مضيفة: "اتخانقنا خناقة كبيرة جدا وقاطعنا فيها بعض، ولما الظروف والأيام تغيرت، عادت العلاقة بشكل طبيعي، وعدنا من جديد للعمل في فيلم كارما؛ لأن بيننا عشرة".
وأشارت خلال لقائها ببرنامج "عايشة شو"، المذاع على قناة "النهار"، إلى أنها لم تكن مستاءة من تواجدها ضمن بطولة جماعية بفيلم "كارما"، لافتة إلى أن خالد يوسف مخرج أضاف لها فنيًا، ولا ترغب في الحديث عنه بسبب الأزمة الأخيرة التي تعرض لها