مسجد السيدة زينب يخضع لإشراف وزاره الأوقاف وبداخله أثر !
لا يخفى على أحد عربى كان أم أجنبى جمال مصر وسحرها التاريخى وتراثها الذى يجذب الكثيرين منهم، ولا يتوقف الجمال على التاريخ والعبقريه فقط بل لكل شارع وحاره وميدان تاريخ بذاته يدل على عبقريتهم التى تظهر فى كل شبر تحكى أسرار لا تنتهى ومنها حى السيده زينب بالقاهره.
يقول محمد المحمدي مدير أثار السيده زينب:أننا نقوم بالعمل الكثير من أجل ذلك الحى العريق الذى يشمل كل ما يريده السائح، ليكون واجهة إسلاميه وتاريخيه كما يجب كى يقصده السائحين من كافه العالم، خاصه وأنه يحتوى على مسجد السيده زينب حفيده النبى عليه الصلاه والسلام،ولقد حرصنا وعملنا على كافه الدرسات والجهد لتسجيل المسجد ضمن تعداد الأثار مثل قبتيى سيدى العتريس والعيدروس المسجلتان أثار منذ زمن ولكنه يخضع لتصرف وزاره الأوقاف.
وعن الإشغالات التى تشوه عدد كبير من الأثار الموجوده بمنطقه السيده زينب قال: أقوم باتخاذ كافه الأجراءات الكامله فى حاله وجود أى إشغالات تعوق أو تشوه الأثر بجانب التنسيق مع الجهات الأمنيه المختصه حتى يتم إزاله هذه الأشغالات، منوهًا أن منطقه السيده زينب أقل المناطق إشغالا مقارنه بمناطق أخرى.
وقال أن 90% من سياحه وأثار المنطقه مساجد تابعه لوزاره الأوقاف وهى الجهة المالكه للمسجد وعملى معاها يخضع لللأشراف من حيث عدم المساس بالأثر والمحافظه عليه والرجوع إلينا إذا تتطلب الأمر.
واضاف: نحن نعمل على الرعايه والأهتمام بالمنطقه فى ظل إمكانيتنا ألمتاحه ومواردنا الماليه الضعيفه خاصه من بعد عام 2011 وهذا أثر كثيرا على عملنا، ورغم ذلك تعمل الوزاره فى ظل تلك الظروف على مشروع ترميم مائه أثر فى القاهرة التاريخيه، لأننا نعمل تحت قيادات متطوره تسعى وتعمل لإظهار تلك المناطق بالشكل الذى يليق بها وتستحقه.
وتمنى محمدى أن يرى منطقه أثار السيده واجهة لكافه السائحين والزوار والدارسين من كافه العالم الإسلامي والعربى، ومنارة ثقافيه وعلميه وترفيهيه تسعى لخدمه الناس والأثر معًا.
وتقع اداره منطقه اثار جنوب القاهره داخل مدرسه السلطان محمود خان أبن السلطان مصطفى خان بشارع بورسعيد بالسيده زينب حيث يباشر الجميع عملهم من داخل ذلك المبنى العريق، لحين الانتهاء من دراسه نقل العاملين به إلى مكان أخر لترميم وصيانه المكان بشكل يليق بتاريخه الماضى والحاضر والمستقبل.
وانشأت المدرسه عام 1143هجريا وهى عباره عن مساحه كبيره فى مواجهة الداخل يتوسطها صحن سماوى مكشوف تتوسطه فسقية وضوء وأشجار ويحيط به رواق من أربع جهات ومحراب صغير للصلاه وعدد من الغرف كانت تقام للدارويش
وملحق بالمدرسه سبيل غايه فى الأبداع أنشأه بشير أغا دار السعاده ويقع فى الجهة الغربيه من المدرسه، حيث حرص أغا على إقامه سبيل له يقع مقابل لسبيل السلطان محمود يفصل بينهم شارع صغير.