أول صور للمتهمين بقتل "فتاة المعادي" في قفص الاتهام | شاهد
بدأت، منذ قليل، جلسة محاكمة المتهمين بقتل المجني عليها "مريم" المعروفة بـ"فتاة المعادي" يوم 3 أكتوبر الماضي، بعد إيداعهم قفص الاتهام.
وبدا المتهمون يرتدون ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، ويظهر أحدهم محاولا إخفاء وجهه عن الكاميرات.
وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة 3 متهمين محبوسين إلى محكمة الجنايات، لاتهام اثنين منهم بقتل المجني عليها "مريم" عمدًا بحي المعادي يوم 13 أكتوبر الماضي، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجني عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التي يستقلانها.
وأوضحت التحقيقات أنهما كانا قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها.
واقترنت هذه الجناية بجناية أخرى، هي أنهما في ذات الزمان والمكان سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجني عليها في الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبأين "ناري وأبيض"، وذخائر ما يستخدم في السلاح الناري، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهم الثالث اشترك مع الآخرين بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه، لاستخدامها في ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلاً عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي.
وأقامت النيابة العامة الأدلة ضد المتهمين من حصيلة شهادة 7 شهود تعرّف أحدهم على المتهم الذي قاد السيارة المستخدمة في الجريمة حال عرضه عليه، وإقرارات المتهمين اللذين ارتكبا واقعة القتل والسرقة في التحقيقات، والتي تطابقت مع ما شهد به الشهود.
فضلًا عن إقرار المتهمين الأول والثاني بتصوير حصلت عليه النيابة العامة أظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حاملة الحقيبة المسروقة، كما أظهر لحظة سقوط المجني عليها، ومرور أحد إطارات السيارة عليها، وكذا إقرار أحد المتهمين بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر.