الصحة العالمية تحذر من خطر موجة ثالثة لكورونا.. وتعليق مفاجيء من طبيب شهير | فيديو
علق الدكتور زياد مطر، استشاري أمراض الرئة والصدر، على تحذير منظمة الصحة العالمية لأوروبا من موجة ثالثة لفيروس كورونا، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن الموجة الثالثة قبل انتهاء الموجة الثانية.
وتابع خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الموجة الثالثة من فيروس كورونا سوف تكون ضعيفة بسبب التوصل للقاح وعلاج.
وأشار الدكتور زياد مطر، استشاري أمراض الرئة والصدر، إلى أن الموجة الثانية تنتهي عند انخفاض عدد الحالات المصابة بالفيروس.
وعن زيادة أعداد الإصابات بالولايات المتحدة الأمريكية، أوضح أن معظم الحالات تأتي من الريف الأمريكي الذي لا يلتزم بإجراءات الوقاية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وكان قد حذر "ديفيد نابارو"، المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية، في مقابلة مع صحيفة "بادينر تاجبليت" السويسرية اليوم، الأحد، من خطر موجة ثالثة من جائحة فيروس كورونا في أوروبا في أوائل عام 2021.
وبحسب المبعوث الخاص، فشلت الدول الأوروبية في منع موجة ثانية من الوباء بعد أن تمكنت من السيطرة على الموجة الأولى.
وعلى وجه الخصوص، فقدوا فرصة تطوير البنية التحتية اللازمة خلال أشهر الصيف عندما تحسن الوضع الوبائي.
وقال "نابارو"، إن لم تقم الحكومات بإنشائه الآن، فسوف يواجهون الموجة الثالثة في أوائل عام 2021.
وأضاف المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية أن العديد من دول أوروبا الغربية تسعى حاليًا للسيطرة على الفيروس من دون اللجوء إلى إجراءات قاسية مثل الإغلاق ونظام العزل الصارم، والتي يتعين عليها دفع "ثمن باهظ".
وتعليقًا على الوضع الوبائي في شرق آسيا، قال "نابارو"، إنه كان أفضل بسبب التواصل الواضح بين السلطات والسكان.
وبعد أن تمكنت البلدان من تقليل عدد الإصابات يوميًا، فإنها لم تخفف القيود المتعلقة بفيروس كورونا، والتي يتبعها المواطنون بدقة، وفقا لمسئول الصحة العالمية.
وأبلغ عدد من الدول عن سجل يومي لحالات كوفيد 19 الجديدة طوال عطلة نهاية الأسبوع.
وتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس الآن 1.3 مليون على مستوى العالم.
وتشير بيانات جامعة جون هوبكنز إلى وجود أكثر من 58 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول المتضررة من حيث عدد الحالات، والتي يبلغ عددها الآن أكثر من 12 مليونًا ، بما في ذلك زيادة قدرها مليون خلال الأسبوع الماضي.
وتسبب كورونا المستجد " كوفيد 19" في وفاة 255823 في الولايات المتحدة وحدها.
ولا يقل الوضع إثارة للقلق في جنوب آسيا وأمريكا اللاتينية، حيث تتابع الهند والبرازيل الولايات المتحدة عن كثب، مع 9 ملايين و 6 ملايين حالة مؤكدة على التوالي.
وفي أوروبا، سجلت فرنسا أكثر من مليوني حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 48 ألف حالة وفاة بكوفيد -19 منذ بداية الوباء.