أصرّ على الدخول بها قبل عريسها.. حكاية الملك فاروق مع العروس الفاتنة
عُرف عنه تعدد علاقاته النسائية، وحبه للنساء، حتى أنه نافس الدنجوان "رشدي أباظة"، على حب اثنين من عشيقاته وهما الفنانة "كاميليا"، والمطربة الفرنسية "آني بيريه"، ولكن تبقى قصصه مجالًا للبحث والتأويل، خاصة وأنه اشتهر بحبه الكبير للنساء والقمار.
ولد "الملك فاروق الأول"، فى يوم 11 فبراير سنة 1920، ليتم تنصيبه ملكًا على مصر بعد وفاة والده في 28 ابريل سنة 1936، ليعتلي العرش بعدها في فى 6 مايو سنة 1936 ، ولكوّنه قاصرًا تم تشكيل مجلس وصاية برئاسه ابن عمه الأمير محمد على بن الخديوي توفيق شقيق الملك فؤاد الأول، إلى أن تم تتويجه رسميًا بعدها بعام رسمي ملكًا على مصر بعد صدور فتوى من الازهر بأنه بلغ سن الحكم، وفقًا للتقويم الهجري لمصر، فتوج ملكاً رسمياً بتاريخ 29 يوليو 1937.
قصة غريبة تناقلت عنه، وردت في كتاب "مشاهير وفضائح"، للكاتب "أشرف توفيق"، يحكي أن زوجين كان يعتاد الملك على قضاء سهراته عندهما يختاران له المختارات من النساء اللائي يقضي معهن الملك ليلته، وفي واحدة من تلك الليالي، دعته تلك الأسرة لزفاف ابنتهم، وما أن رىها حتى أسر مفتونًا بجمالها، فانتظر حتى انتهاء مراسم الزواج، وحينما انصرف المعازيم، طلب فاروق من والداها أن يواقع العروس قبل زوجها، ولم يجد معه أي محاولات لثنيه عما يرغب.
هدد الملك بإثارة فضيحة إذا لم ترضخ الأسرة لمطلبه، بل إن رفض أمر الملك، يعرضهم للإعدام، فوافق العريس، مقابل الإنعام عليه بلقب البكوية، وتعيينه بمنصب كبير بالقصر الملكي، وأخير وافق العريس، وترك للملك أمر عروسه ليفض بكارتها بدلًا عنه.