طالبته بعلاج الضعف الجنسي .. مزارع يقتل زوجته بطريقة صادمة
لم ترتكب أي جريمة بحق زوجها، ظلت طوال سنوات تقترب من 20 سنة زوجة وفية وصابرة، تحدث مع زوجها وطالبته بالذهاب إلى الطبيب حتى يأخذ دواءً للعلاج من الضعف الجنسي.
نزلت كلمات الزوجة كالصاعقة على زوجها الذي جن جنونه واعتدى عليها ركلًا بالأقدام في بطنها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال داخل حظيرة المواشي الملحقة بمنزل الزوجية في عزبة الديابة بالكوم الأخضر بالبحيرة.
دقائق معدودة وسرعان ما أشاع الزوج في القرية أن زوجته دخلت في غيوبة كاملة بسبب تعرضها للنطح من قبل الجاموسة، وأخبر أسرتها بقوله: "أنا ذهبت لحظيرة المواشي لما سمعت صرختها فرحت لقيت الجاموسة نطحتها"، ظل الزوج يردد تلك الكلمات ظنًا أنه سيهرب من جريمته مستندًا أن الجريمة ليس عليها شهود عيان.
رواية الزوج كذبتها التقارير الطبية التي أشارت إلى وجود شبهة جنائية في الحادث بسبب وجود كدمات كثيرة في البطن لا تتفق مع رواية تعرضها للنطح من قبل الجاموسة كما أدعى الزوج، وأخطرت النيابة العامة التي قررت تشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها.
حاصرت المباحث المتهم بأدلة الاتهام حتى اعترف بتفاصيل الجريمة وأنه قتل زوجته انتقامًا منها بسبب معايرتها له بالضعف الجنسي ومطالبتها له بزيارة الطبيب، وقال الزوج: "مكنتش عارف أنا بعمل إيه أصل كلام مراتي كان أقوى من الرصاص عشان خلاصة كلامها إني مش راجل".
وتلقى مأمور مركز حوش عيسى، إشارة من مستشفى حوش عيسى المركزي بوصول "محاسن أ.ا"، 45 عامًا، مقيمة بعزبة الديابة بالكوم الأخضر، جثة هامدة، إدعاء تسبب دابة في وفاتها، وبينت التحريات قيام زوج المجني عليها ويدعى "رمضان.ح.ق"، مزارع، بالتعدي على زوجته بالضرب بقدمه حتى الموت، انتقاما منها لمعايرته بضعفه الجنسي، وتمكن ضباط مباحث حوش عيسى من إلقاء القبض على الزوج المتهم.
وبمواجهة المتهم اعترف بإصابته بحالة هياج نفسي عقب معايرة المجني عليها له وقام بالتعدي عليها حتى الموت وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى حوش عيسى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وحرر محضر بالواقعة وقررت النيابة العامة حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.