حكاية فنانة شهيرة تورطت في فيلم إباحي وهكذا أصبح شكلها في سن الشيخوخة | صور
واحدة من نجمات زمن الفن الجميل، تعددت مواهبها بين الغناء والتمثيل، بدأت مسيرتها الفنية في الخمسينات من القرن الماضي، وحققت شهرة واسعة وذاع صيتها، وتميزت بالجمال الشديد، قدمت خلال مشوارها العديد من الأفلام المميزة، ومن خلال السطور التالية نبرز أهم المحطات في حياتها ومشوارها الفني، أنها الفنانة شريفة ماهر.
ولدت شريفة ماهر في حلوان يوم 30 سبتمبر عام 1932 اسمها الحقيقي هدى ماهر الكفراوي، تنتمي لأسرة فقيرة، انفصل والدها ووالدتها وعاشت مع ابيها محدود الدخل وتزوجت أمها من شخص آخر، تلقت تعليمها في المدارس الفرنسية.
أجبرها والدها على الزواج في عمر 15، وبعد فترة انفصلت عنه بسبب جنونها بالفن، وعاد والدها وزوجها مرة أخرى من شخص يكبرها بعشرة أعوام وبعد فترة انفصلت عنه أيضا.
انطلاقة شريفة ماهر الفنية جاءت عندما نجحت في دخول الإذاعة وتسجيل أغنية من تلحين أحمد عبد القادر، ثم دخلت مجال التمثيل بالمشاركة في أدوار صغيرة في عدة أفلام، حتى قدمت دور كبير في فيلم "بلد المح بوب" عام 1951 برفقة الفنان سعد عبد الوهاب.
وحققت شريفة ماهر شهرة كبيرة في عالم التمثيل والغناء وذاع صيتها، وأشتهرت بتجسيد أدوار الشر والمرأة المتسلطة، وقدمت العديد من الأفلام منها، "إزاي أنساك، إسماعيل يس في البوليس، الفانوس السحري، قصر الشوق، أعز الحبابيب، الفرن، رجل له ماضي".
قال صفوت الشريف أثناء إجراء تحقيق معه في أواخر فترة الستينيات من القرن الماضي في القضية الشهيرة انحراف المخابرات، إنه قام بتجنيد شريفة ماهر بأمر من رئيس المخابرات صلاح نصر، وذلك بعدما تمكنوا من التحكم فيها عن طريق تصوير فيلم جنسي لها مع أحد رجال المخابرات في شقة بمصر الجديدة.
وكان هذا الأمر السبب في هجرتها إلى السويد 30 عاماً بعد زواجها من بطل العالم في الإسكواش عبد الواحد عبدالعزيز، كما حصلت على الجنسية السويدية، وارتدت الحجاب، وأنجبت من زوجها ولدا وهو الفنان طارق عبد الواحد الذي عمل فترة في التمثيل لكنه ابتعد عن الأضواء بعد ذلك.