لهذا السبب أذلوني وانتهكوا جسدي وحرموني من إبني.. تفاصيل صادمة في مذكرات أهم نجمة إغراء | صور
صنفها نقاد وخبراء السينما علي أنها أهم نجمة إغراء مصرية، حيث قدمت العديد من الأدوار التي ظهرت من خلالها في دور المرأة متفجرة الأنوثة التي يريدها الجميع، ولكن رغم ذلك وفي أفضل أوقات شهرتها، تركت كل ذلك من أجل الزواج.. إنها الفنانة برلنتي عبدالحميد زوجة المشير عبدالحكيم عامر.
بعد وفاة المشير بسنوات، كتبت برلنتي عبد الحميد مذكراتها التي حملت عنوان "المشير وأنا" والتي فجرت فيها مفاجآت عديدة، حيث قالت: ذكريات الفترة الواقعة ما بين 5 يونيو عام 1967 حتى وفاة جمال عبد الناصر... ولا أظن أن فى مصر كلها من لم يكتو بنار هذه الحقبة، ولأنى مصرية، فقد اكتويت بها مع سائر المواطنين، لكنى انفردت بنصيب أوفر من العذاب بحكم زواجى من المشير عبد الحكيم وبحكم ما عرضنى له هذا الزواج من الاعتقال، والتشهير، وبحكم المضايقات والتعقب بعد الخروج وإطلاق سراحى".
وفسرت برلنتى نهاية المشير عبد الحكيم عامر بأنها يمكن فهمها من خلال معرفة علاقته بالروس وثانيا علاقته بجمال عبد الناصر، وهذا الخلاف كان يقوم على مطالبة عبد الحكيم المستمرة بضرورة التخلص من الروس، والانفتاح على الغرب، وإقامة حياة ديمقراطية، حتى يحترمنا العالم، وإقامة أحزاب سياسية ويكون لكل حزب صحيفة، مع إطلاق حرية التعبير وتوفير حصانة صحفية للصحفيين، وتشجيع رأس المال الخاص.
وقالت: كان هذا هو "مشروع عبد الحكيم عامر" الذى أثار ضده حفيظة الروس، خصوصا أنه قابل فعلا وفدا أمريكيا بفندق شبرد عام 1966 بالاتفاق مع جمال عبد الناصر، بل وأقنع ناصر بمقابلتهم الذى قابلهم فعلا برئاسة الجمهورية، وأثناء هذا الاجتماع وجهوا الدعوة للمشير لزيارة أمريكا، لكن جمال أرسل بدلا منه أنور السادات، وعلى هذا نستطيع القول بأن ناصر وعامر كانا صديقين على طرفى نقيض ويؤكد هذا قول المشير "أليس من مهازل القدر أن يكون أصدق صديق لى هو ألد عدو لى؟.
وأضافت في حوار مع "العربية": الطبيب الذي حقق في الوفاة الذي تم توصيفه انتحارا، أكد لها أنه مات مسموما وتحقق من ذلك بأدلة مادية لا يمكن دحضها، وأطلعها على صورة التقرير الطبي الأصلي الذي يثبت ذلك، وأضافت أنها تعرضت شخصيا، في أعقاب ذلك، للاعتقال والاقامة الجبرية لفترة طويلة، وحرمت من رضيعها الذي انجبته من المشير، ولم تكن تجد ثمن الطعام، وان جسدها تعرض للتفتيش والانتهاك من سيدات كان يتم إدخالهن معها في "الحمام" إمعانا في اذلالها.
وقالت الفنانة الراحلة أنه عندما عرض الإعلان الرسمي عن إنتحار عامر في 14 -9- 1967 تذكرت ما قاله لي المشير عقب إنتهاء حرب النكسة بأنهم سيجعلوه كبش فداء للهزيمة وأن ما يدور في الشارع المصري وفي الإعلام عن تخاذل قادة الجيش هو بمثابة تحضير لقتله لإن جمال عبد الناصر لم يرضى أن يتحمل المسؤولية على الرغم أنه المخطئ عندما أعلن الحرب على إسرائيل، فمعظم جيشه كان يحارب في اليمن وأسلحته متهالكة وكان الجيش ينتظر معدات وأسلحة من الإتحاد السوفياتي وجمال أغلق خليج العقبة وهدد بالحرب ظنا منه أن الأمر لن يزيد عن “التهويش”.