إبحار وسط العواصف ... تقرير يكشف نجاحات دولة الإمارات وعلاقتها المتميزة مع مصر والدول | فيديو
يُوصف الشرق الأوسط بالمنطقة الأكثر تقلبًا في العالم، حروب وأزمات، دول تصعد، وأخرى تضطرب، وثالثة تتغير خارطتها بشكل كامل، غير أن دولة واحدة، استطاعت السير وسط العواصف، لتحقق نموًا متسارعًا، وتطورًا غير مسبوق، محلقة بأميال، عن الواقع المحيط بها، حتى أصبحت الإقامة بها حلمًا، لدى أغلب الشباب العربي، متفوقةً بذلك على دولٍ كبرى كالولايات المتحدة الأمريكية، وصُنّفت كأفضل بلد عربي لأجيال المستقبل، إنها الإمارات العربية المتحدة.
وفي تقرير أعدته مؤسسة ماعت جروب قالت فيه ان هذه الدولة فائقة الحداثة، كان لها تاريخٌ عريقٌ، رسم ملامح واقعها المبهر، وأضاء لها طريق المستقبل، تبدأ القصة من عند الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي يُعرف بالأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأول رئيس لها منذ قيامها عام 1971 .
وأضاف التقرير انه بدأت مسيرة الشيخ زايد عام 1946 ، حين بدأ يمارس تجربته في الحكم من مدينة العين، وبعد نجاحه في إطلاق عجلة تطوير المدينة في الخمسينات، بالرغم من قلة الموارد، تولى الشيخ زايد حكم إمارة أبوظبي في أغسطس عام 1966، ووضعها على طريق النمو المستدام والتنمية حيث يضرب بها وبدولة الإمارات المثل في المنطقة كلّها، حتى يومنا هذا، وبعد تولي الشيخ زايد مقاليد الحكم في إمارة أبو ظبي، بدأ يتطلع إلى الوحدة مع أشقائه في بقية الإمارات، لإقامة كيان سياسي موحد له كلمة قوية ومسموعة في المحافل الدولية، وقادر على تقديم الحياة الأفضل للمواطنين.
وتابع التقرير انه في نهاية عام 2019 ، توقفت الحياة في العالم، بعد تفشي فيروس كورونا، وكن الإمارات، التي تمكنت قيادتها من بناء دولة قوية، قادرة على مواجهة التحديات، سارعت لرسم خطة شاملة في التعامل مع الأزمة، وأعلنت خطة طوارئ وطنية لمكافحة الجائحة، وضمان عدم تأثر الدولة بالوباء الذي شل عواصم كبرى حول العالم ،ووفق خطط شاملة، وعمل جاد، تمكنت الإمارات من التغلب على الجائحة، حتى أصبحت في المركز الأول عربيًا، والتاسع عالميًا، في الدول الأكثر أمانًا من جائحة كورونا .