ركع تحت قدميها وإعترف بحبه لها .. حكاية ليلة قضتها فنانة شهيرة في غرفة الملك فاروق | صور
الفنانة سامية جمال كانت من ايقونات الجمال في جيلها وحتي الأن خطفت الأنظار بجمالها الساحر الخلاب وكان لها الكثير من المعجبين من ينتموا الي الوسط السياسي والوسط الاقتصادي والوسط الفن والوسط الرياضي، ولم يتوقف الإعجاب بها الي هذا فقط فقد وصل الإعجاب بها الي قصر عابدين وخاصة الملك فاروق الذي تضاربة الروايات حول وجود علاقة مع الملك أو عدم وجود أي علاقة معها.
فقال الكاتب أشرف مصطفي في كتابة "نساء الملك فاروق .. العرش الذى أضاعه الهوى" قال الكاتب أنه تاكد من لسان الكاتب الصحفي مصطفي أمين، إن الفنان فريد الأطرش زاره ذات يوم فى مكتبه وكان يرتجف وقال له إن الملك خطف الراقصة سامية جمال.
وإشار الفنان فريد الأطرش إلى اهتمام الملك فاروق بالراقصة سامية جمال، وان الملك يحاول التقرب منها، كما حكى عن تفاصيل ليلة أمضتها "الفراشة" فى غرفة الملكة فى القصر ركن فاروق، ورغم أن الملك فاروق مضى الساعات التى قضاها معاها يناجيها ويناغيها، ويعترف بحبه لها، ويركع تحت قداميها فى محراب غرامها، إلا إنها فى الصباح استيقظت ووجدت الراقصة سامية جمال أن فاروق قد غادر الركن، ولم يبقي هناك سواها هي و "أنطونيو بوللي" الذي عرض عليها ان يوصلها بسيارته إلى دارها.
ونجد اعترافا أخر من الكاتب فتحي العشري الذي قال في كتابة "سينما نعم سينما لا: ثانى مرة" أن الراقصة سامية جمال كانت لها محاولة الفاشلة للجلوس على عرش مصر، كاشفا عن طموحها للزواج من الملك فاروق، لتكون ملكة البلاد. وأنها كانت الفنانة الثانية التى تجمعها علاقة بالملك فاروق، كما كشف الكاتب فتحي العشري أن سامية جمال لم يكن لها أى دور سياسى.
وأكدت الكاتبة الكبيرة سهير حلمي في كتابها "فاروق ظالمًا ومظلومًا" عن وجود علاقة قوية بين سامية جمال والملك فاروق، وكيف أنها كانت واحدة من "نساء فاروق".
وقال الكاتب الكبير مصطفي أمين في كتابة "ليالى فاروق" أنه كان يوجد علاقة وصفها بأنها "غير مفهومة"، جمعت بين الفراشة سامية جمال والملك فاروق، حتى وصل الأمر إلى حد جعلها "الراقصة الرسمية للقصر"، رغم زعمه الدائم بكرهه لها، لكن ما تم كان بغرض التقرب إليها ليحقق الملك انتصارا على فريد الأطرش".
وقال مصطفي أمين أن مدير الشئون الخاصة بالقصر الملكي أنطونيو بوللي أنه ذات يوم اصطحب الملك فاروق إلى إحدى الكباريهات لرؤية الراقصة سامية جمال وهي ترقص، لكنه لم يعجب بها وكان انطباعه الأول عنها أنها "دمها ثقيل".
اشار الكاتب مصطفي أمين أنه في احدي الايام بعدها شاهد الملك فاروق الراقصة سامية وفريد الأطرش معا حيث كانت تربطهما علاقة عاطفية، فأثار ذلك غيرة الملك فاروق وقرر انتزاع سامية منه، وبالفعل اتصل أنطونيو بوللي و بمسيو رفائيل متعهد حفلات القصر وطلب منه إحضار سامية جمال وفرقتها إلى القصر.
وأضاف مصطفي أمين : أن الملك فاروق في إحدى الليالي فوجيء به الحضور فى أوبرج الحلمية بالاس، بدخول الملك فاروق وأرسل أحد مرافقيه برسالة إلى الراقصة سامية جمال لكي تلحق به في سيارته، وذهبت سامية بالفعل الي سيارته ولم تكن تصدق نفسها وجلست جواره ودار بينهم حديث انتهى بمرافقته إلى القصر، وقضيا الليلة سويًا لتنتهي بإعلان سامية جمال راقصة مصر الأولى".
ولدت الفنانة سامية جمال في يوم 27 مايو 1924 وهي من مواليد بني سويف، كما ركّزت سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة وشاركت الالراقصة سامية جمال في العديد من الأفلام من أشهرها: سكر هانم، موعد مع المجهول، الرجل الثاني، خد الجميل، أمير الانتقام ، أحمر شفايف، ست الحسن.
وعن حياتها الخاصة تزوجت الفنانة سامية جمال من الفنان رشدي أباظة من عام 1960 حتي عام1977
ورحلت الفنانة سامية جمال عن عالمنا في عام 1 ديسمبر 1994 عن عمر ناهز 70عاما.