ضبطه مع صديقته في وضع مخل.. تفاصيل مروعة عن مقتل عجوز حرقًا على يد حفيده

 صورة لايف

وقف أمام شقته في مساكن المشروع الأمريكي بـ 15 مايو، يحاول فتح بابها لكن محاولاته باءت بالفشل خلال 5 دقائق على غير العادة، فظل يطرق الباب حتى فتح له حفيده، ففوجئ العجوز بوجود فتاة وصديقها بصحبته وأنهما حضرا لممارسة الدعارة، فاستشاط غضبًا وطردهما من شقته.
لم يرتدع الحفيد من تصرف الجد بطرد الفتاة وصديقها، بل دخل في مشاجرة مع جده بزعم أنه أهانه أمام صديقه والفتاة، واعتدى بالضرب على جده حتى سقط فاقدًا للوعى، فظن الشاب أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فاتصل بصديقه وقال له: "قتلت جدي"، فحضر الصديق وأثناء محاولاتهما حمل جثمانه أفاق الجد من غيبوبته لكن المتهم لم يرحمه فأسرع إلى المطبخ وأحضر الكبريت وأشعل النيران في جسده حتى الموت.
حاول صديق الشاب التنصل من الجريمة أمام المباحث بعد القبض عليهما، مدعيًا أنه لم يشارك في القتل، وأنه حضر لمساعدة صديقه في التخلص من الجثمان فقط، وقال:"صاحبي أول ما شعر بأن جده بدأ يفوق جري جاب الكبريت وولع فيه، وأنا قولت له سيبه حرام"، وبعدها حمل المتهمان الجثمان وتخلصا منه في منطقة جبلية في مايو.
قررت النيابة العامة حبس قاتل جده بتهمة القتل العمد بينما قررت حبس صديقه بتهمة مساعدته في إخفاء معالم الجريمة وإلقاء جثمان المجني عليه في الصحراء، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الضحية لبيان أسباب وفاته رسميًا وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية.
بداية الواقعة بوجود جثة متفحمة عثر عليها المارة فأبلغوا قسم شرطة مايو، وبالانتقال والفحص تبين أنها لشخص في العقد السادس من العمر، ونقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت التشريح لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها لكشف هوية المجني عليه، وملابسات الواقعة وضبط الجناة.
كشفت تحريات المباحث أن الجثة لشخص يدعى "أحمد. م" في العقد السادس من العمر، مقيم في دائرة قسم شرطة حلوان، وأن وراء ارتكاب الواقعة حفيد المجني عليه؛ بسبب حدوث مشاجرة بين الأخير والمتهم؛ بسبب مشاهدته له أثناء ممارسة الرذيلة، وعقب تقنين الإجراءات ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أيدها، وقال إنه مقيم مع جده في إحدى شقق المشروع الأمريكي بدائرة قسم شرطة حلوان، وقبل الواقعة كان برفقة فتاة في الشقة، وفجأة دخل عليه جده؛ فوجده في وضع مخل بالآداب، فطردها من الشقة، وتشاجر مع المتهم.
ضرب المتهم جده، حتى سقط على الأرض مغشيا عليه، فاتصل بصديقه، وحمل الاثنان المجني عليه في سيارة المتهم الثاني إلى المنطقة الجبلية التي عثر فيها على الجثة، وسكبا عليه كمية من البنزين، وفي ظل ذلك أفاق المجني عليه من الغيبوبة، وحاول الهرب، ولكن المتهمان أشعلا النيران فيه، وظل يستغيث من شدتها حتى سقط على الأرض ولقي مصرعه، وضبطت الفتاه التي كانت مع الشاب، وبسؤالها أيدت ما جاء في اعترافات المتهم الأول، وأنكرت صلتها بالقتل أو إخفاء الجثمان.