موزة كلمة السر .. سكارليت جوهانسون تهاجم مصر وتعليقات نارية من مدونين | فيديو
علقت المحامية والحقوقية الأمريكية، أيرينا تسوكرمان، على مهاجمة الممثلة والمغنية الأمريكية سكارليت جوهانسون لــ مصر، مؤكدة أن ذلك الأمر قد حدث مقابل عشاء مع الشيخة موزة كثمن للتعليق السياسي الذي يستهدف مصر كما حصلت على المال للحديث عن شيء لا تعرفه.
وقالت تسوكرمان على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" إنه لابد من مواجهة الأمر، الذي لا يتعلق بحقوق الإنسان أو "الديمقراطية". واصفة مثل هذه الممثلة بـــ "هؤلاء المشاهير الجهلة، المعتدين بأنفسهم، يحصلون على رواتبهم مقابل الإشارة إلى الفضيلة في قضايا لا يعرفون شيئًا عنها. إنهم لا يهتمون بالأشخاص أو يطرحون أسئلة أساسية أو مراجعة الحقائق".
وتابعت الحقوقية الأمريكية أنه لا يوجد أي شيء يتعلق بالحياد في التعليق السياسي لــ سكارليت جوهانسون والذي استهدف الدولة المصرية، أكثر من عشاء لطيف حضرته برفقة الشيخة موزة والدة تميم حاكم دويلة قطر التي تستعين بنجوم هوليود للتحريض على القاهرة.
من جانبه تساءل المغرد حاتم الجمسي، وهو أمريكي الجنسية أيضا من أصول عربية، عن إذا ما كانت الممثلة "سكارليت جوهانسون" تحدثت مع أصدقائها القطريين عن السماح بانتخابات حرة في إمارتهم الصغيرة؟ هل تحدثت معهم من قبل عن ظروف العمال الأجانب الشبيهة بالرق في قطر؟! .
ووجه حديثه للمثلة الأمريكية إنها إذا كانت تتعاطف مع حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، فلماذا توجه اللكمات إلى مصر؟ ولا تسأل عن شيء يخص الأثرياء القذرين الذين تربطها بهم صداقة في قطر حول مسائل حقوق الإنسان هناك في الدوحة!
وكانت نجمة هوليوود، سكارليت جوهانسون، قد طالبت السلطات المصرية بالإفراج عن أعضاء "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، وذلك في شريط فيديو نشرته على حساب المنظمة على يوتيوب، الثلاثاء.
ويأتي فيديو جوهانسون مع أعضاء المنظمة بعد ساعات على تحديد محكمة مصرية جلسة في السادس من ديسمبر الجاري، موعدا للنطق بالحكم في قرار النائب العام بشأن منع المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والاجتماعية من التصرف في أموالها.
وكان النائب العام أمر، الاثنين، بمنع التصرف في حساب المبادرة المصرية لحين انتهاء التحقيقات في قضية 855 أمن دولة، حيث نظرت إحدى دوائر الإرهاب بمأمورية استئناف طرة القضية، بحضور قيادات المبادرة المحبوسين.
وأصابت حالة من الدهشة العديد من متابعي الميديا الدولية، في أعقاب الهجمة الشرسة التي تعرضت لها مصر من وسائل الإعلام العالمية وكيانات دولية، بعد القبض على أعضاء من العاملين في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بالقاهرة، فسرعة رد فعل الدول الغربية، والاتحاد الأوربي وبعض أعضاء الكونجرس أثارت استغراب الكثيرين.
وكمصريين لم نعد نحتمل سماع توجيهات من مسئولين دول أخرى عن الشأن الداخلي المصري وخصوصا ملف حقوق الإنسان، فنحن من دفعنا ثمن استغلال هذا الملف، وانتهى هذا العهد البائد ومصر لا يمكن لي ذراعها، وتخطت هذه المرحلة ولن تقبل مساومات، فهناك دول منفردة أظهرت تصريحات ضد مصر، بل إن بعض السفراء الأجانب في القاهرة قاموا بالتعليق أيضا، والسؤال الآن: "من أين جاءت هذه السرعة في رد الفعل والتي لم نرها في تعامل الاتحاد الأوروبي مع القرصنة التركية في البحر المتوسط مثلا أو التدخل بالمرتزقة في ليبيا أو سوريا أو الهجوم بالأسلحة على شعب التيجراي في إثيوبيا؟" أو عبودية العمال في منشآت كاس العالم في قطر".
والنهج التدخلي ورد الفعل المتعالي كان منسقا ومتزامنا بين عواصم كثيرة وجوقة حقوقية وإعلامية دولية. وفد السفراء والدبلوماسيين الأجانب الذين زاروا مجتمعين أيضا مقر ما يسمى بــ "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، كان يهدف لاستفزاز السلطات المصرية ولذا عدوا توقيف 3 من مديريها صفعة.
هجوم البيانات المتزامن من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا والسويد وآخرين كان متوقعا بعد أن صدرت التعليمات للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية والحقوقية الحليفة دوليا، لشن هجوم على مصر ومحاولة النيل واستهداف نظامها القضائي والتعرض لسيادتها، عقب نجاح الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن.
ويعلم القاصي والداني أن هناك تعليمات صدرت من التنظيم الدولي للإخوان الارهابيين من الأجهزة الاستخباراتية الراعية له، بعد إعلان فوز بايدن، ببدء التسخين الإعلامي ضد مصر وبقوة أملا في استدعاء مواقف متشددة من الإدارة الأمريكية ضد القاهرة.
أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا والسويد والأمم المتحدة، سياسيون أمريكيون وأوروبيون كبار، وأكثر من 50 منظمة دولية لحقوق الإنسان، أصدروا بيانات متزامنة تهاجم مصر. يعد هذا غير طبيعي والرد عليه يجب أن يكون كذلك، لأن اللوبي القطري-الخرفاني يعمل ليلا و نهارا لكسب ثقة وعطف إدارة بايدن.. وعلى مصر أن تنافس هذا اللوبي.