حكاية راقصة شهيرة أعلنت توبتها وبنت مسجداً وأحرقت كل ما كسبته من أموال الرقص | صور
ولدت الفنانة هالة الصافي و اسمها الحقيقي سهير حسن عابدين في الاسكندريه في 17 سبتمبر 1952، وكان والدها كابتن في فريق كرة قدم نادي الاتحاد السكندري. و بدأت مشوارها الفني من خلال فيلم بيار الملح ثم توالت اعمالها الفنية حتي كان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم ” حب فوق السحاب ” عام 1986 .
وقد روت قصة اعتزالها قائلة انها شعرت بالخجل من نفسها اثناء تأدية رقصتها وهي شبه عارية في احد فنادق القاهرة، و شعرت انها عبارة عن دمية تتحرك بلا معني وسط الرجال والكؤوس. و خرجت مسرعة من الصالة وهي تبكي بشدة حني وصلت غرفتها وتوضأت وصلت ، فشعرت بالأمان و الطمأنينة لأول مرة ، وقررت الاعتزال وارتداء الحجاب.
وتابعت انه وقتها توالت عليها العروض بل أن أصحاب الصالات ضاعفوا لها أجرها، وهم لا يعرفون أنها حرقت أموالها التي كسبتها من الرقص. و لما رفضت عودتها لهذه الحياة لاقت سخرية و هجوم شديد، لكنها ظلت ثابته لانها ذاقت حلاوة الإيمان والسلام النفسي.
وقد ادت الحاجة سهير فريضة الحج و دعت الله كثيراً أن يغفر لها ما ارتكبته في حياتها السابقة التي وصفتها بالكريهة وسط اللهو والشياطين. و قالت: “هالة الصافي ماتت و انا الآن الحاجة سهير، ربة منزل تعيش مع زوجها و ابنها حياة كريمة ترافقها دموع الندم علي ايام قضتها بعيدا عن خالقها “، وكرست باقي حياتها للأعمال الخيرية وبنت مسجداً و مدرسة خاصة لتعليم أصول الدين الاسلامي .