أول رد من وزارة الأوقاف على غلق المساجد بسبب الموجة الثانية لكورونا
نفى الدكتور سيد مسعد، وكيل أوقاف الجيزة، غلق المساجد بسبب الموجة الثانية لكورونا، مؤكدا على استمرار فتح بيوت الله واستمرار حملات النظافة داخل المساجد وغلق مصليات النساء ودور المناسبات والأضرحة لمنع انتشار الوباء.
وأكد أن الوزارة لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات الوقائية من حيث التعقيم قبل وبعد الصلاة وفتح المسجد قبل الصلاة بـ 10 دقائق فقط، بحيث نقلل أعداد الناس في المساجد وفي حالة ظهور أي حالة سيتم غلق المسجد.
وقالت وزارة الأوقاف إنه على من كان يحب بيوت الله عز وجل ويحرص على أن تظل مفتوحة أن يلتزم بجميع هذه الإجراءات حتى لا يكون سببًا في أذى أي أحد من الخلق ، أو يكون سببًا في غلق بيت من بيوت الله (عز وجل).
وشددت على ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقررها الجهات الصحية المختصة ، وأهمها الحرص على مسافات التباعد الاجتماعي ، والبعد عن جميع مظاهر التزاحم ، والالتزام بارتداء بالكمامة في جميع التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات وغيرها .
وأشارت وزارة الأوقاف الى أهمية الالتزام بهذه الإجراءات في جميع المساجد ، من الالتزام بارتداء الكمامة ، واصطحاب المصلى الشخصي ، والحرص على الالتزام بالمسافات الآمنة (علامات التباعد) ، واستمرار غلق الأضرحة ودورات المياه وجميع دور المناسبات والاقتصار على إقامة الصلوات ، والالتزام بوقت خطبة الجمعة المحدد بعشر دقائق .
ونبهت الوزارة على جميع القيادات الدعوية والإشرافيه بجميع المديريات تكثيف المرور والمتابعة ، وسرعة المحاسبة على أي مخالفة تصدر في هذا الشأن كما نبهت الوزارة على جميع الجهات الإدارية التابعة لها ضرورة التزام العاملين في مقار العمل بارتداء الكمامة ، مؤكدة أنها ستتعامل بحسم مع أي مخالفة سواء بالمساجد أم بالجهات الإدارية التابعة للوزارة .
وتواصل وزارة الأوقاف حملاتها الموسعة لنظافة وتعقيم وتطهير المساجد في جميع محافظات الجمهورية لاستمرار فتح بيوت الله ، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد .
يأتي ذلك في في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله (عز وجل) مبنًى ومعنًى ، وانطلاقًا من أهمية المسجد ودوره في الإسلام، وتنفيذًا لتعليمات د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، ومساهمة من الوزارة في الحد من انتشار فيروس كورونا .
وأكدت الأوقاف أن المساهمة في نظافة بيوت الله (عز وجل) وطهارتها ، دليل على تعلق القلب بها ، وطريق إلى جنة عرضها السموات والأرض، وأن القيام على نظافة المساجد والاهتمام بها مبنًى ومعنًى من أهم أولوياتنا في هذه المرحلة حتى يكشف الله الغمة عن البلاد والعباد .
وفي سياق متصل، حذرت وزارة الأوقاف بشدة بالغة من أي تهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية سواء بالمساجد أم بجميع المقار الإدارية بالوزارة وجميع الجهات التابعة لها ، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه من تثبت مخالفته للإجراءات أو تهاونه في تطبيقها في نطاق ما كلف به ، وكذلك من يثبت عدم ارتدائه للكمامة في مقر عمله ، محذرة من أنها قد تضطر إلى غلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالضوابط ، وأنها تعتذر عن تقديم أي خدمة أو استقبال أي شخص غير مرتدٍ للكمامة ، مؤكدة أن من كان يحب أن تظل بيوت الله (عز وجل) مفتوحة فعليه أن يلتزم بالإجراءات الوقائية والتعليمات ، حتى تظل بيوت الله (عز وجل) مفتوحة أمام الراكعين والساجدين .
وأكدت الوزارة على جميع الأئمة والخطباء ضرورة الالتزام بالمدة المحددة للخطبة بعشر دقائق ، وعلى جميع العاملين بالأوقاف عدم السماح بفتح دورات المياه وتطبيق التعليمات في اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للحفاظ على المسجد تطبيقًا حاسمًا ، حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة.