غير قانوني بالمرة .. مرتضى منصور يكشف تفاصيل مؤامرة ابعاده من الزمالك
وجه مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، الشكر لجماهير القلعة البيضاء، على دعمهم له ووقوفهم بجانبه بعد قرار إيقافه من جانب وزارة الشباب والرياضة بسبب مخالفات مالية.
كانت وزارة الشباب والرياضة قد أصدرت قرارا بحل مجلس ادارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور بدعوى وجود مخالفات مالية ارتكبها المجلس وتم إحالتها لنيابة الأموال العامة.
وعينت الوزارة لجنة قضائية لإدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار أحمد البكري رئيسا والمستشار هشام ابراهيم نائب الرئيس والمستشار محمد عطية عضوا لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة في المخالفات المالية والإدارية للمجلس المنتخب أو انتهاء فترة المجلس المتبقية قانونا أيهما أقرب.
وقال مرتضى، عبر حسابه على موقعي يوتيوب وفيس بوك متحدثا عن ما وصفه بالمؤامرة عليه لإقصائه من رئاسة الزمالك، بأنه يثق في عدالة القضاء المصري لذلك ينتظر إعادة الحق إليه في جلسة 13 ديسمبر الجاري ضد قرار عزله من اللجنة الأولمبية.
وأكد مرتضى منصور في حديثه أنه يتعرض للقهر منذ 6 شهور لأسباب سياسية ورياضية.
وشن مرتضى هجوما شديدا على رموز الزمالك وصمتهم عما يحدث له قائلًا: "كمال درويش يرأس لجنة الحكماء ولم يحضر افتتاح الصالة المغطاة باسمه في النادي التي أنشأتها له".
وأوضح رئيس الزمالك الأسبق، أن جهات سيادية حققت في شكوى محمود الخطيب رئيس الأهلي ضده بسبب ظهوره في مقطع فيديو متداول يوجه خلاله السباب للدولة، مشددا على انه ثبت عدم صحة وفبركة هذا الفيديو بعد ذلك.
وأشار إلى أنه تعرض للمشكلات بعد إثارته أزمة لقب نادي نادي القرن.
وأكمل: "إيقافي غير قانوني بالمرة لأن قانون الرياضة لا يسمح لوزير الرياضة والجهة الإدارية بإيقافي أو تجميدي".
وأضاف: "كان يجب إخطاري بالمخالفات المالية للرد عليها وليس حل المجلس أو إيقافه".
وواصل: "اللجنة المؤقتة برئاسة المستشار أحمد البكري خالفت أيضا قرار تعيينها بإجراء تغييرات إدارية وإعادة رجال ممدوح عباس (رئيس النادي الأسبق) إذ يقتصر دورها على تعيين مدير تنفيذي جديد بعد اعتذار المدير التنفيذي السابق".
وأردف: "المخالفات المالية المرصودة ضدي من لجنة التفتيش التي ترأسها أحمد الشيخ مساعد وزير الرياضة وهمية وحدثت بإذن الجهة الإدارية".
وأكد مرتضى أن الشيخ طلب منه تعيين بعض المقربين إليه في قناة الزمالك لكنه رفض، مما خلق الخلاف بينهما.
وتابع، أن الجهاز المركزي للمحاسبات لم يسلم بعد تقريره عن مخالفات نادي الزمالك.
وأشار إلى إنه أبلغ شركة بريزنتيشن الراعية للزمالك بفسخ العقد بسبب تأخر المستحقات وهو أحد أسباب رحيله لأن هذه الشركة مملوكة للدولة.
وأتم: "توابع رحيلي ظهرت سريعا، الزمالك وجمهوره يدفعان الثمن، فالفريق خرج بشكل مهين من كأس مصر وخسر دوري أبطال أفريقيا بفعل فاعل مع احترامي للأهلي، فحكم الفيديو تم استبداله بآخر لإهداء البطولة للأهلي".