من الخطف للاغتصاب والقتل حرقا على يد سيد وكاميليا .. تفاصيل صادمة عن الخادمة البريئة
بعدما خيمت عتمة الليل، تسلل عامل وزوجته مستترين بالظلام، إلى مقابر السويس، كان العامل ويدعى "سيد.أ" وزوجته "كاميليا.ع" يصطحبان طفلة صغيرة اسمها "يارا".
لم تكن الطفلة قد أكملت عامها العاشر، وهي تمضي معهما جائعة وتبكي، أخبرها العامل أنها يصطحبها لإطعامها، فصدقت الصغيرة، لكن الزوج وزوجته توغلا بها في قلب المقابر وسط الوحشة والصمت المطبق الذي ملأ الطفلة رعبا.
توقف الرجل وزوجته أمام قبر والدته باحترام بالغ وقرأ الفاتحة لها، ثم التفت لزوجته التي أمسكت الصغيرة وطرحتها أرضا، بينما قام الزوج باغتصابها وفض غشاء بكارتها، ثم أحضر عبوة ماء نار وألقاها عليها قبل أن يخنقها ويتركها تصارع الموت ويهرب بصحبة زوجته.
لم تكن "يارا" سوى طفلة خطفها العامل وزوجته من محافظة القليوبية، بعد أن عثرا عليها تائهة، وقاما باستغلالها في العمل كخادمة لدى سيدة بمحافظة القاهرة.
بحسب التحقيقات، كانت الطفلة الصغيرة تعمل بينما يحصل سيد وزوجته كاميليا على راتبها، وفي أحد الأيام، اتصلت بهما السيدة التي تعمل لديها الطفلة، وطلبت منهما الحضور لاستلامها لأنها ستسافر لأداء العمرة، وبالفعل تسلم المتهمان الطفلة، وسط مخاوف من القبض عليهما بتهمة خطفها فقررا قتلها.
عثر مواطنون في مقابر السويس على الطفلة ملقى عليها ماء نار ومصابة بحروق في معظم أجزاء جسدها، وأكدت الطفلة بعد نقلها إلى المستشفى وقبل وفاتها أن اسمها "يارا" ومن محافظة القليوبية، ثم توفيت داخل المستشفى.
توصلت التحريات لهوية المتهم وتم القبض عليه بمنطقة المرج، وفور القبض عليه انهار على الفور واعترف بارتكاب جريمته، وأرشد رجال الأمن عن مكان اختباء زوجته - شريكته في الجريمة - التي اعترفت هي الأخرى وتم مطابقة أقوال المتهمين.
وقال المتهم: "خطفنا الطفلة يارا من أسرتها منذ 7 شهور بعد أن علمنا أنها تركت منزلها على أثر انفصال والدها ووالدتها، ثم ذهبنا بها إلى سيدة تعيش في القاهرة لتعمل لديها خادمة".
وحكى المتهم تفاصيل جريمته البشعة قائلا، "ذهبت إلى مقبرة والدتي في السويس الجديدة، وقمت في البداية باغتصاب الفتاة وفض بكارتها حتى تظهر الجريمة أنها اغتصاب، ثم ألقيت ماء النار عليها وتركناها وهربنا.
ونفذت مصلحة السجون حكم الإعدام شنقا أمس في الزوجين، وهما سيد عبد العليم الصادق وشهرته "سيد السويسي" 42 عاما، وزوجته كاميليا عثمان عبدالسميع، وشهرتها "أم أحمد" لإدانتهما بقتل الطفلة "يارا" 10 سنوات في عام 2016 بمقابر السويس، بعد اغتصابها وإشعال النيران بها باستخدام ماء النار.