8 أنواع لـ الفيروس بمصر وهذه أسباب زيادة الاصابات.. مستشار الرئيس يكشف مفاجآت جديدة عن كورونا
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة والوقاية خلال مؤتمراً صحفياً بقصر الاتحادية الثلاثاء آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد قائلا إن الوضع الراهن يشير إلى زيادة في الحالات المصابة، مؤكداً أن ما تعلنه وزارة الصحة والسكان يومياً هي الأرقام الحقيقية، وليس من مصلحة الدولة أن تخفي شيئا، وأكد أن هناك ٨ أنواع من فيروس كورونا في مصر والعالم.
وقال عوض تاج الدين إن مصر تنبأت منذ بداية ظهور أول حالات في ووهان الصينية بانتشار فيروس كورونا المستجد وتهديده لدول العالم وهو ما نتج عنه الاستعداد المبكر من قبل الدولة المصرية مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وإرسال طائرة إلى مدينة ووهان الصينية لإعادة المصريين من هناك وبالتالي تم عزلهم فى مستشفى النجيلة بمحافظة مطروح.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية أنه تم تخصيص 100 مليار جنيه مع بداية الجائحة لدعم الخدمات الطبية، منها 70 مليارًا لوزارة الصحة والسكان و30 مليارا للمستشفيات الجامعية كما تم تجهيز مستشفيات الحميات وغيرها.
وأشار إلى تأهيل المدن الجامعية كاملة لاستقبال الحالات ثم بدأ تشخيص الحالات وأن أول حالة تم اكتشافها داخل مصر كانت لمواطن أجنبى مشيرا إلى أن الحالات بدأت فى الزيادة خلال الفترة بين عيدي الفطر والأضحى.
وقال عوض تاج الدين إن التجربة المصرية كانت التعامل المبكر ودعم القطاع الطبى وتأهيل الأماكن لاستيعاب أى حالات متزايدة وأن عدد مستشفيات الحميات والصدر فى مصر 77 مستشفى موزعة على مستوى الجمهورية ولا يوجد لها مثيل فى العالم وتم توطين أول جهاز للرعاية المركزة فى الشرق الأوسط.
وأوضح أن الرعاية المركزة كانت مجهزة بأجهزة التنفس الصناعى والأجهزة المساعدة والرئيس عبد الفتاح السيسى كان يتابع يوميا أعداد هذه الأجهزة قائلا: نجحنا واستخدمنا أدوات فى العلاج قبل أن يستخدمها العالم".
وأضاف أن هناك أمراض لا توجد لها تطعيمات أو لقاحات حتى يومنا هذا مثل الإيدز والملاريا مما يشكل ضغطًا على المجتمعات مشيرا إلى أن مصر تدفع المليارات سنويا فى التطعيمات وجلبها من أفضل المصادر مثل الحملات المستمرة للتطعيم ضد شلل الأطفال.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أنه تلاحظ خلال الآونة الأخيرة تعدد الإصابات بفيروس كورونا داخل العائلة الواحدة بسبب الاختلاط والمناسبات العائلية.
وأضاف تاج الدين: " في الموجة الأولى كنا بنشوف حالة أصيبت يحصل عزل لها والمخالطين وإتباع كافة الإرشادات الوقائية المعروفة ولكن هذه الموجة الإصابات عائلية وأسرية لذلك الأعداد كبيرة، والكثير من الحالات بسيطة ومتوسطة ويسيطر عليها بالتتبع والمتابعة المنزلية"، مشددا على أن الحالات قد تتزايد بشكل أكبر وقد تقل، في حالة واحدة إذا التزمنا بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعلنة والبسيطة.
وأشار مستشار الرئيس إلى أنه من خلال المتابعة نجد أن المصاب بالفيروس لا يعلم بذلك وفي حال معرفته يأخذ حذره وخصوصا أن فترة الحضانة للفيروس تمتد لأكثر من 14 يوما لذلك المصاب قد يعدي آخرين لمدة 14 يوما وهو لا يعلم عن إصابته.
وكشف مستشار الرئيس السيسي لشؤون الصحة والوقاية أن الدولة المصرية لن تسمح إلا بتداول اللقاحات التي أثبتت فعاليتها وأمانها في مواجهة فيروس كورونا، مؤكدا أن كل اللقاحات تم تسجيلها طوارئ والجهات الدولية تراقب أداءها حتى الآن.
وشدد على أن التطعيم أيا كان لا يغني عن إتباع الإجراءات الاحترازية موضحا أن أي دواء في العالم له آثار جانبية ولكن هناك آثارا جانبية واضحة وشديدة وبالتالى يستبعد الدواء أو اللقاح في هذه الحالة وهناك آثار جانبية محتملة وأشار إلى أن الأسبرين نفسه قد يسبب نزيفا أو حساسية في بعض الحالات.
ولفت تاج الدين إلى أن مصر ستنوع مصادر الحصول على اللقاحات وأن المركز القومي للبحوث في مصر يعمل على الوصول إلى تطعيم ولكن لا يعلن إلا عند الوصول إلى نتائج نهائية واضحة.
وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين أن هناك مؤسسات مصرية تعمل على الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد.
وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين إلى أننا لن نعلن عن ذلك إلا بعد التوصل إلى لقاح مشيراً إلى أنه لا يتم الكشف عن الأبحاث العلمية مثلاً إلا بعد نشرها في المجلات العلمية.
وأضاف: "مصر تراقب اللقاحات التي يتم الكشف عنها في كل دول العالم واللجان العليا تتابع ولديها آليات رصد"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن كل اللقاحات تم تسجيلها كطوارئ والجهات الدولية تراقب أداءها حتى الآن.
وشدد على أن التطعيم أيا كان لا يغني عن إتباع الإجراءات الاحترازية، موضحا أن أي دواء في العالم له آثار جانبية ولكن هناك آثارا جانبية واضحة وشديدة وبالتالي يستبعد الدواء أو اللقاح في هذه الحالة وهناك آثار جانبية محتملة.
وأضاف تاج الدين أن مصر ستنوع مصادر الحصول على اللقاحات وأن المركز القومي للبحوث في مصر يعمل على الوصول إلى تطعيم ولكن لا يعلن إلا عند الوصول إلى نتائج نهائية واضحة.
وعن الوضع الراهن أشار الدكتور محمد عوض تاج إلي زيادة في الحالات المصابة، مؤكداً أن ما تعلنه وزارة الصحة والسكان يومياً هي الأرقام الحقيقية، وليس من مصلحة الدولة أن تخفي شيئا.
وأضاف مستشار الرئيس أن مصر لديها خبرة في التعامل مع الحالات، وأن الشعب المصرى صار لديه "وعى.. والناس اتعلمت"، ووزارة الصحة تتابع هذه الحالات بشكل دقيق.
وأكد عوض تاج الدين أنه ليس أمامنا حالياً أو مستقبلاً سوى الاحتراز الوقائى، عن طريق استخدام الماسكات والمطهرات، وغسل اليدين، والتباعد الاجتماعى، مضيفاً: "ما زالت الإجراءات الاحترازية هى الأولوية ويجب أن تستمر".
وقال مستشار الرئيس أن هناك تقدير من الدولة للكوادر الطبية التي ضحت كثيراً منذ ظهور هذه الجائحة مشيراً إلي أنه في حالة اعتماد لقاح بعينه لفيروس كورونا، ستكون الأولوية للطواقم الطبية فى مستشفيات العزل، ثم لكبار السن، ثم للذين يعانون من الأمراض المزمنة.
وأكد عوض تاج الدين أن الدولة كلها تتابع كل المعايير والأعداد بدقة شديدة مشيراً إلي تصريح وزير المالية بتوفير الأموال اللازمة لجلب اللقاحات مضيفا كل شئ يهون فى سبيل دعم المرضى.
وقال إنه حتى بعد التطعيمات لن تعطي مناعة كاملة ولن تقضي على الفيروس نهائياً لكنها ستقلل الأعراض، وبالتالي يجب الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وأوضح عوض تاج الدين أن الرئيس السيسي وجه بتوفير التطهيم بالمجان للمصريين وأن أى إنسان سيحتاج اللقاح يحصل عليه مجانا، كما أن أى إنسان غير قادر يستطيع عمل التحاليل اللازمة بالمجان، بعد تقديم ما يثبت ذلك.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أنه لن يسمح بتداول أي شىء خاص بلقاحات فيروس كورونا المستجد إلا عندما تكون الدولة المصرية ممثلة في الحكومة واللجان العلمية والطبية مطمئنة تماماً بنسبة 100%.