ارتفاع كبير في الإصابات .. حسام حسني يكشف موعد تطعيم المصريين بلقاح كورونا الصيني | فيديو
أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة أزمة فيروس كورونا، ارتفاع إصابات فيروس كورونا خلال الفترة الماضية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «لا نحتاج إلى تنفيذ إغلاق، بل تشديد الإجراءات الاحترازية وفرض أشد درجات العقوبة على المخالفين»، مشيرا إلى أنه سيتم توقيع غرامة فورية غير الأشخاص التي لا ترتدي الكمامة.
وأكمل «المنظومة الصحية بمصر في منتهى القوة، والدولة فتحت المستشفى الميداني بإجمالي 4 آلاف سرير في يوليو ولم تستخدم»، معلقا «لدينا مستشفيات جاهزة لاستقبال المصابين، لكن الوقاية خير من العلاج».
وحول أسباب ارتفاع إصابات فيروس كورونا قال «قرارات مجلس الوزراء منعت التجمعات والأفراح في الأماكن المغلقة، لن يتم إقامة مناسبات إلا في الأماكن المفتوحة فقط مع التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية»، مشيرا إلى أنه وفقا لقرارات اللجنة لن تقام حفلات بالفنادق خلال رأس السنة.
وتابع «مصر لم تغلق الباب أي لقاح، وحصلنا على اللقاح الصيني بعد التوصل إلى نتائج جيدة خلال تجاربه بمصر والإمارات، فضلا عن منح الأولوية للقاح أكسفورد الذي حقق نتائج جيدة»، مؤكدا متابعة جميع اللقاحات للتعاقد على أي لقاح تثبت فعاليته.
وحول حملة التشكيك في لقاح سينوفارم الصيني قال «جميعنا نعلم هوية المشككين، ومن الغباء التوقف عند حملاتهم، اللقاح آمن»، مشيرا إلى أن درجة فعالية اللقاح الصيني تصل إلى 86%.
وأكمل «86% من الأشخاص التي ستطعم باللقاح لن تصاب بالفيروس، و14% سيصابون بأعراض بسيطة تشبه الإنفلونزا»، مشيرا إلى أن نسبة الحالات المتوسطة والشديدة ستكون 0% بعد تلقي اللقاح.
وتوقع بدء أول مرحلة للتطعيم بلقاح فيروس كورونا خلال الشهر الجاري.
ولفت إلى أن وزارة الصحة أطلقت منصة إلكترونية لتسجيل الراغبين في تلقى اللقاح مع منح الأولوية للأطباء ثم كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة وخاصة المصابين بأمراض الكلى والسرطان.
وحول السلالة الجديدة لكورونا التي ظهرت في بريطانيا قال «يوجد من 8 إلى 10 أنواع لفيروس كورونا، اثنان منهم متواجدان بمصر»، مشيرا إلى ان كوورنا تصيب الأجهزة الهضمية والتنفسية وأجزاء أخرى من الجسم.
ونصح حسني بالبدء الفوري في علاج كورونا حال ثبوت الإصابة بالأشعة، مشيرا إلى أن الرئيس أكد على أهمية منح اللقاح مجانا للمصريين.
ولفت إلى أن ارتفاع إصابات فيروس كورونا في القاهرة والإسكندرية والجيزة يرجع إلى التكدس، وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية داخل وسائل المواصلات العامة.
وأكد حسني حصول نجله ونجل أخيه وزوجته على لقاح كورونا الصيني خلال مرحلة التجارب.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترأس اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا"، وتم استعراض الجهود المستمرة لمواجهة الأزمة، وموقف توفير اللقاح، وذلك بمشاركة الوزراء أعضاء اللجنة والمسئولين المعنيين.
وفي مستهل الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء بوضع خطة تتضمن آليات توفير وتوزيع لقاح فيروس "كورونا" والإعلان عنها، والمعايير المتبعة في هذا الشأن، وذلك بعد أن استمع إلى عرض من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تناول جهود الدولة لتوفير اللقاحات المختلفة، وسبل تقديمها للمواطنين.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وفرض الغرامات على المخالفين عن طريق تكثيف الحملات من قبل الجهات المعنية، وكذا كلّف بتشديد العقوبات على مخالفي الإجراءات الاحترازية، وأن يتم دراسة إصدار قرارات يتم بمقتضاها تحصيل الغرامة فورياً من المخالفين.
وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على استمرار إغلاق دور المناسبات وحظر إقامة سرادقات العزاء، فضلا عن تجمعات الأفراح في القاعات المغلقة، مع التشديد على غلق مراكز الدروس الخصوصية.
وأعلن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، عن أنه تمت، خلال الاجتماع، الموافقة على تخصيص مليار جنيه من الاحتياطيات العامة لمواجهة أوجه الصرف الخاصة بأزمة فيروس "كورونا".
ومن جانبها، عرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تدخلات جمعية الهلال الأحمر المصري لمجابهة الموجة الثانية من انتشار فيروس "كورونا"، حيث يقوم مركز عمليات الطوارئ بالجمعية بتقديم المواد الغذائية للأسر المتضررة، وتوزيع أدوات النظافة والحماية الشخصية، وتقديم الخدمات الإغاثية في المناطق الأكثر احتياجا، إلى جانب القيام بالتوعية الصحية وتنظيم الصفوف لمتلقي المعاشات، والاستمرار في تقديم عمليات التعقيم والتطهير في الأماكن الحيوية، وكذلك الاستمرار في تقديم الاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث.
وأضافت الوزيرة أن الجمعية تقوم بتقديم الخدمات الصحية لكبار السن في دور رعاية المسنين، مع التوسع في تقديم الخدمات المتنقلة في المناطق الأكثر احتياجا، مع الاستمرار كذلك في تقديم الخدمات الصحية الثابتة، وعلى صعيد التوعية الصحية، يتم تقديم التوعية لطلاب المدارس، ويقوم أعضاء الجمعية بتوزيع الملصقات في الأماكن الحيوية، فضلا عن القيام بحملات التوعية الصحية في دور التربية والرعاية.
ولفتت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الجمعية تلعب دورا بارزا في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في المناطق الأكثر احتياجا بجانب القوافل الصحية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي لكبار السن في دور الرعاية.