أنا بنت ناس ومتربية .. اعترافات مثيرة لفريدة المتهمة بممارسة الفجور
وقفت فريدة . ع أمام ضابط بالإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب، تمسح دموعها وهي تدلي باعترافاتها عقب القبض عليها بتهمة ممارسة الفجور والرذيلة بدون تمييز، حيث ألقى الضابط القبض عليها فى كمين استدرجها إليه بعد أن راسلها على صفحة أنشأتها المتهمة على «فيس بوك» لممارسة الرذيلة بمقابل مادي وبدون مقابل مادي، وبدون أي تمييز لدرجة أنها قبلت دعوة الضابط الذي أعد لها الكمين فى 3 دقائق.
استئصال الرحم والطلاق، كان بداية أسمته المتهمة بمأساتها، حيث قالت إنها تزوجت منذ 11 سنة ولم تنجب، ولم تترك هي وزوجها أي طريقة طبية او غير طبية قد تكون سببا فى حملها وإنجابها، لكن كل الوسائل لم تكن مجدية، حيث أخبرها أحد الأطباء بعدم وجود أمل في إنجابها، وأخبرها بوجود مشكلة في الرحم عبارة عن أورام ويجب استئصال الرحم حتى لا تتطور وتصبح أورام سرطانية خبيثة.
حدث ذلك قبل 3 سنوات وفقا لأقوال المتهمة، وعقب استئصالها الرحم تغيرت معاملة زوجها معها تماما، وأصبح يقضي معظم أوقاته فى عمله أو مع أصدقائه أو عند أسرته، حتى جاء إليها في ليلة وأخبرها أنه ينوي الزواج، لرغبته فى الإنجاب.
أخبرها الزوج أن الفتاة التي سيتزوجها اشترطت ألا تكون «ضرة» لأحد وأن يطلقها: «كنت متوقعة حاجة زي كدة، عشان كدة أول ما قال الكلام ده قلت له طلقني»، وبالفعل قام بتطليقها، وتوجهت للإقامة فى بيت أسرتها: «أنا بنت ناس ومتربية بس إخواتى وأهلي كلهم كل واحد مشغول في دنيته ومحدش بيفكر فيا، كنت قاعدة فى البيت زي الكرسي.. محدش حاسس بيا».
بدأت فريدة في قتل وقت فراغها الطويل بتصفح الإنترنت، كانت تدخل على حساب زوجها وتشاهده ينشر صورا له مع زوجته الجديدة وطفله الذي أنجبه منها، ليجن جنونها، وأصبحت عصبية طوال الوقت وتتناول المهدئات باستمرار حتى راسلها أحد الأشخاص على«فيس بوك» وتحدثت معه وتوطدت علاقتهما.
كان كلامه ساحرا غسل أحزانها، بحسب وصفها، لذلك لم ترفض طلبه في لقاء حميمي، لكنه اختفى فجأة وانقطعت أخباره، في الوقت الذي أدمنت فيه تلك العلاقات فأنشأت صفحة على «فيس بوك» باسم مستعار، أعلنت فيها عن نفسها كفتاة ليل، وكانت تخرج لتلتقي زبائنها في شققهم بمقابل وبدون مقابل حتى استدرجها أحد الضباط، وألقى القبض عليها.
وأكدت معلومات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الإجتماعى وجود صفحة على أحد المواقع على شبكة الإنترنت، تبدي من خلالها المعلنة استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبلغ مالي.
عقب تقنين الإجراءات، أمكن تحديد القائمة بإنشاء الصفحة وتم ضبطها حال تواجدها بدائرة قسم شرطة مصر القديمة وبمواجهتها أقرت بإعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالي، وأضافت أنها قامت بإنشاء الصفحة لذات الغرض، كما تم ضبط هاتف محمول يحتوى على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطها المؤثم.