الساعة بألف جنيه .. حكاية مثيرة عن قوادة الفيسبوك
اعترفت سيدة خمسينية في تحقيقات النيابة بأنها روَّجت للدعارة على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك من أجل تحقيق مبالغ مالية كبيرة، وأنها احترفت «حياة الليل» عقب عملها بالدعارة بمقابل مادي وصل إلى 600 جنيه في الليلة.
وقالت المتهمة في التحقيقات إن فتيات الليل اللاتي يعملن معها يحصلن في الليلة على 2000 جنيه من راغبي المتعة الحرام، فقررت الترويج لنفسها عبر «فيسبوك»، لكن موقع التواصل الاجتماعي كان سببًا في القبض عليها بعد أن رصدت مباحث الآداب نشاطها وقررت حبسها على ذمة التحقيقات بتهمة ممارسة الدعارة ونشر محتوى جنسي فاضح.
وأضافت المتهمة «نوال» أن إحدى صديقاتها اقترحت عليها إنشاء صفحة تعارف على «فيسبوك»، خاصة بتلقي ومشاركة المشكلات المتعلقة بالسيدات؛ ففعلت، وبدأت في اختيار الفتيات اللاتي تتحدث معهن، حسب جمالهن وقوامهن، ثم تحدد لها تسعيرة قضاء ليلة حمراء، موضحة: «ساعات كنت بطلع شغل بـ400 جنيه في الليلة، لكن فى الأيام الرايقة الساعة بتوصل لألف جنيه».
وأفادت تحقيقات النيابة بأن هاتف المتهمة احتوى على رسائل، شملت مراسلات بينها وبين فتيات ورجال، تتفق فيها على مواعدات غرامية، وتم تحريز الهاتف، وإحالة المتهمة للنيابة العامة، التى تولت التحقيق، وقررت النيابة العامة ضبط وإحضار اثنتين من البنات المتهمات ونسبت لهما تهمة ممارسة الدعارة لكنهما أنكرتا تلك التهمة.
الإدارة العامة لحماية الآداب، بقطاع الأمن الاجتماعى، رصدت إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، تحتوي على العديد من صور الفتيات، وبعض العبارات التي ظهر من خلالها استعدادهن لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي.
وأفادت التحريات وجمع المعلومات بأنه أمكن تحديد القائم على إدارة الصفحة، وتبين أنها إحدى السيدات، بدون عمل، مقيمة بالقاهرة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها حال تواجدها بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، وبحوزتها هاتف محمول خاص بها، محمَّل عليه الرسائل والمحادثات الخاصة التي تؤكد نشاطها الآثم، وبمواجهتها أقرت السيدة بممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالي، مؤكدة أنها أنشأت الصفحة لذات الغرض وهو ممارسة الدعارة.