جدتها قدمتها له لهذا السبب.. اعترافات صادمة لمغتصب طفلة حلوان
ظل يمارس جريمته النكراء لمدة 8 أشهر كاملة، فاغتضب طفلة معاقة ذهنيًا في حلوان، حتى تحركت ثمرة الخطيئة في بطنها، وأكمل الحمل أسبوعه الـ34، والمؤلم أن تلك الجريمة المؤسفة التي تعرضت لها الطفلة، كانت تحت سمع وبصر جدتهات من الأم.
والأشد ألمًا أن تلك السيدة العجوز البالغة من العمر 64 سنة، هي من قدمت حفيدتها إلى زوجها العرفي، حتى تثنيه عن فكرة طلاقها التي تحدث معها مرات كثيرة، لكن الجدة غضت الطرف عن جريمة اغتصاب حفيدتها لعدة أشهر، حتى بلغت مدة حمل الطفة 34 أسبوعًا ما يعني أنها في شهرها الثامن.
اقتادت أجهزة الأمن المتهم إلى ديوان قسم شرطة حلوان، بعد القبض عليه ظهر اليوم، وبمواجهته اعترف بتفاصيل جريمته وقال: «كنت شايفها عروسة وهي عندها 12، وأن العلاقة الجنسية معها كانت وهى عندها 14 سنة، وأن المرة الأولى كانت زوجته اللي هي جدة الطفلة في السوق، ولما رجعت عرفت من بكاء الطفلة، متكلمتش عشان قولت لها هطلقك»، مضيفًا أن جدة الطفلة صمتت وعندها فهم موافقتها، وكانت تترك له الشقة، وتنزل لشراء بعض الأشياء، حتى توفر له الفرصة مع الطفلة بمفردها.
وأضاف المتهم خلال استجوابه أمام المباحث، أن العلاقة الجنسية مع الفتاة حدثت مرات متكررة لمدة 3 أشهر متواصلة قبل الحمل، وبعدها عرف من جدة الطفلة أنها حامل، وحاولنا التصرف في إجهاضها، لكننا فشلنا بسبب عدم استجابة الفتاة، وبعدها طلبت من جدتها أن تأخذها عند طبيب، حتى تتخلص من الجنين لكنها رفضت، وقالت هنعمل لنفسنا فضيحة، بعد الولادة نتصرف في الجنين ونخلص، واستمر الوضع كما كان، ذهبت الطفلة عند جدتها من الأب، وعندما شاهدتها حضرت إلى جدتها من الأم، وتشاجرت معها واتهمت زوجها العرفي بالاعتداء على الطفلة.
وتابع الزوج: عندما سمعت مشاجرة جدة الطفلة من الأب واتهامها لي قررت الهروب، لكني كنت أتابع الأخبار من بعيد وعرفت أن الجدتين النيابة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات، «وأثناء سيري في الطريق خلال العمل على توكتوك، فوجئت بالشرطة تحاصرني وتلقى القبض عليا»، وأنهى الشاب حديثه، أن الشيطان أغواه في الجريمة، بسبب وجود الفتاة معه بشكل مستمر.
وقررت النيابة العامة، حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة الاغتصاب، بعد أن حبس الجدتين على ذمة التحقيق في القضية وثبت من التحريات ضلوع الجدة من الأم وهى زوجة المتهم عرفيًا في تسهيل تهمة الاغتصاب والتستر عليها، بينما نسبت النيابة للجدة من الأم تهمة الإهمال والتقاعس في رعاية حفيدتها وتعريضها للخطر.