خانته مع عشيقها في غرفة نوم الزوجية .. نورهان تقتل زوجها بطريقة بشعة بعد 3 أشهر زواج

 صورة لايف

عاشت «نورهان» قصة حب كبيرة لم يوفقها القدر في الوصول إلى الزواج، وزفها الأهل إلى «عريس» آخر، لكنها لم تطق الحياة بعيدًا عن حبيبها، ولم تطلب الطلاق أو أي حل آخر، بل حولها الزواج رغما عنها إلى خائنة، ثم قاتلة.
قبل مرور أسبوع على زواجها، استأنفت الزوجة القاتلة اتصالاتها مع العشيق، مستغلة غياب الزوج الذي يعمل سائقًا، في الجيزة، ولم يتوقف الحد عند الاتصالات الهاتفية، ولكن انتقل إلى فراش الزوج المغدور، وبينما كان الشيطان ثالثهما، جاءت فكرة التخلص من الزوج.
بعد لقاءات آثمة تكررت بين الطرفين، أعلنت «نورهان» رغبتها في التخلص من زوجها، وقالت موجهة حديثها لعشيقها: «بموت من 3 شهور مش عارفين ناخد راحتنا.. مش بحب مصطفى وعايزاك أنت.. هو بيحاول يسعدنى لكن أنت حبيبي».. وبعد قضاء ليلتهما انصرف العشيق واعدا إياها بتدبير الأمر.
الخطة التى أعدها العشيق ووافقت عليها نورهان، كانت ترتكز على تسميم الزوج في العصير، وكان السم عبارة عن خليط من عقار منوم ومبيد حشري.. ثم الاستغاثة بالجيران وإبلاغ الشرطة بحادث وفاة طبيعية.
مساء اليوم التالي، وصل الزوج إلى المنزل، طلب من «نورهان» إعداد العشاء، وأخبرها أنه تمكن من تحصيل مبلغ يمكنه من شراء سيارة جديدة بعد بيع القديمة، وكان سعيدا بذلك وادعت هي نفس الشعور، بينما كانت تضمر له نية الغدر.
أعدّت كوبا من عصير البرتقال ووضعت فيه السم، وقدمته لزوجها لتناوله قبل العشاء، واشتعلت عروق الضحية بالسم سريع المفعول، ليسقط جثة هامدة بينما تصرخ القاتلة طلبا لنجدة الجيران.
استدعى أحد الجيران طبيبا فى العمارة المجاورة، والذي لاحظ أن شفاه «مصطفى» زرقاء وجسده فى حالة تيبس، فأبلغ الشرطة، باشتباهه.
انتقلت الشرطة إلى مكان الحادث بعد تلقيها بلاغا، وتبين من الفحص أن المجني عليه في حالة تيبس وحدقة العين غير متسعة ولون الشفاة أزرق مما يشير إلى شبهة جنائية فى الوفاة، وتم التحفظ على الزوجة التي اعترفت بالجريمة، ورصدت قوات الأمن شريكها عبر تتبعه بكاميرات المراقبة.
أمرت النيابة العامة بتشريح جثة المجني عليه، وحبس «نورهان» والعشيق على ذمة القضية، ثم أحالتهما إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة القتل العمد، ونظرت المحكمة القضية، واستمعت لأقوال المتهمين ومرافعة النيابة العامة ودفاعهم، ثم أمرت بإحالة القاتلين إلى المفتي؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.